أعلن مؤسس تطبيق "تيليغرام" للتواصل بافل دوروف أن موظفين من مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي مارسوا ضغطًا عليه وقالوا إنهم يريدون اختراع "مدخل" غير رسمي للمسنجر.
وقال دوروف في حديث نشر في مجلة "The Baffler" الأمريكية الأربعاء، إن اثنين من عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) زاراه في شقة استأجرها في مايو عام 2016 الماضي في سان فرانسيسكو، التي وصل إليها للمشاركة في مؤتمر "Google IO"، مشيرا إلى أنه لا يعلم كيف تمكن FBI من الحصول على عنوانه في سان فرانسيسكو.
وبحسب قوله، فإن موظفي مكتب التحقيقات تحدثا عن سعي FBI إلى إنشاء طريقة غير رسمية للوصول إلى "تيليغرام" من أجل الحصول على معلومات عن مستخدمي التطبيق في حال وقوع هجمات إرهابية.
وأكدا أنهما يحترمان وجهة نظر دوروف بشأن سرية المعلومات، إلا أن واجب FBI يتمثل في حماية المجتمع من الخطر الإرهابي.
وأشار دوروف إلى أن موظفي مكتب التحقيقات الفدرالي ظهرا له مؤهلين أكثر من نظرائهم في هيئة الأمن الفدرالية الروسية.
كما قال مؤسس "تيليغرام" إن عملاء من FBI التقوا مع أحد مصممي التطبيق واقترحوا تسليمهم معلومات حول نظام المسنجر مقابل عشرات الآلاف من الدولارات، لكنه رفض هذا العرض.
وأضاف أن موظفي FBI التقوا هذا الشخص مرة أخرى وحذروه من إبلاغ مؤسس المسنجر(دوروف) بعقد لقاء بينهم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
