اعلان

"الروهينجا": الفرار من فظائع لا يمكن تصورها إلى المجهول

كتب : سها صلاح

اهتمت صحيفة ديلي تلجراف بقصص المعاناة التي تعيشها أقلية الروهينجا المسلمة الهاربة من العنف في بلادها ميانمار بحثاً عن الملاذ الآمن في بنجلاديش.

وفي تقرير تفصيلي روت كاثلين بريور بعضاً من قصص المعاناة لأفراد من الروهينجا، وبدأت كاثلين مقالها بوصف امرأة سقطت بسبب التعب "ما أن عبرت الحدود، حتى استسلمت للإعياء وسقطت في الوحل، لكن صفاً طويلاً من الأشخاص،لا تبدو له نهاية، استمروا في اجتياز هذا الطريق الموحل ذاته.

وقالت بريور إنه قد فر حتى الآن ما يقرب من 125 ألف شخص من الروهينجا من ميانمار سعياً للحصول على السلام فى بنجلاديش، في الغالب يمشون لأسبوع كامل أو أكثر، ولا يبدو أن هناك محيد عن طريق النزوح هذا.

كما تشير إلى أنهم خلفوا ورائهم فظائع لا يمكن تصورها، ليواجهوا الآن مستقبلاً مجهولاً في مخيمات اللاجئين المكتظة والتي تعاني من نقص حاد في الغذاء والإمدادات الطبية.

وتروي بريور بعضًا من مشاهداتها للواصلين إلى بنجلاديش، من بين أولئك أم تحمل رضيعا حديث الولادة البالغ من العمر شهراً واحداً، وقد بدت عليه علامات الجوع، فيما حمل آخرون الجرحى والمسنين.

وعلى غطاء مربوط بين عمودين من الخيزران رقد محمد البالغ من العمر 14 عاما، وهو يرتجف من الحمى، وعيناه ذاهلتان، كان محمد يلعب في الخارج مع أصدقائه عندما تعرضت قريته للهجوم وأطلق عليه الرصاص في الفخذ.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً