أكدت وزارة الآثار، أنها لم تعرف أي شيء عن صور السائحة البلجيكية العارية في الأهرامات ومعبد الكرنك بالأقصر.
وأضافت الوزارة في بيان لها مساء اليوم الأربعاء، أن هذه الصور يتم تداولها من حين لآخر بعدة صور؛ للإساءة للآثار والسياحة المصرية وإهانة الحضارة المصرية، مشيرة إلى أن الصور المنشورة "أبيض وأسود" لعدم تحديد وقت التقاطها، ومن الوارد أن تكون صور مفبركة وغير حقيقية أو تم تصويرها منذ فترة طويلة جدا، وتم نشرها حديثا.
وأوضحت، أن المناطق الأثرية لم تحدث بها أي جلسات تصوير من هذا النوع أو غيره على الإطلاق، وأنها لم تعرف أي شيء عن هذه الصور.
وكانت سائحة بلجيكية تدعى، ماريسا بابين، نشرت مجموعة من الصور التقطتها عارية في الأهرامات وبمعبد الكرنك في الأقصر، بذريعة الترويج للسياحة المصرية.
وحسب مجلة «نيوز بلاد» الهولندية، خضعت فتاة بلجيكية تدعى "ماريسا بابين"، لجلسة تصوير عارية في منطقة الأهرامات، وأخرى في معبد الكرنك بالأقصر، قبل أن يتم ضبطها بمعرفة شرطة السياحة والآثار.
وقالت الفتاة للصحيفة هذا الأسبوع:" قررت أن ألتقط صورًا في مصر بمنطقة الأهرامات، واتفقت مع صديق أسترالي الجنسية، يدعى جيسي، على اللقاء في القاهرة، وهو من المهووسين بالحضارة الفرعونية".
وأضافت أنها قامت بتغطية جسدها العاري بـ«وشُوم هيروغليفية»، وهو الذي أقنعها بالتصوير مع الأهرام".
واستطردت: "قررنا أن نذهب إلى الأهرامات، وارتديت جلابية طويلة وإيشارب وبحثنا عن مكان هادئ حتى أخلع ملابسي والبدء في التصوير العاري ووجدنا مكانًا مهجورًا بجوار الأهرامات، وبدأت أتعرى وصديقي يلتقط الصور بجوار الصخور والجمال وفوق حصان".
وكشفت في حوارها عن ظهور رجلين أثناء التصوير، وهددهما باستدعاء الشرطة، لكنهما تراجعا عن موقفهما بعد الحصول على مبلغ من الدولارات.
وحاولت السائحة البلجيكية وصديقها تكرار نفس القصة في معبد الكرنك، وقامت بخلع ملابسها، وبدأت جلسة التصوير عارية بجوار أعمدة معبد الكرنك"، لكن هذه المرة ألقى رجال الشرطة القبض عليهما، حسبما ظهر من صور المحضر الذي تم تحريره.