اسقطت الحكومة اليوم الخميس، الجنسية عن المواطنة "ماري كيرلس كمال حنين" وذلك لتجنسها بالجنسية الإسرائيلية دون إذن مسبق من الحكومة المصرية، وتحقيقًا لنص القانون المصري رقم 26 لسنة 1975، الذي ينص على بعض الحالات التي يجوز فيها إسقاط وسحب الجنسية المصرية عن كل من يحملها.
وتنص المادة 10 من القانون السابق ذكره، على أنه لا يجوز لمصري أن يتجنس بجنسية أجنبية إلا بعد الحصول على إذن بذلك يصدر بقرار من وزير الداخلية.
وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي، وقائع لمواطنيين مصريين أسقطت عنهم الجنسية المصرية..
- ماري كيرلس:
نشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر، اليوم الخميس، قرار المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، رقم 9 لسنة 2017، بالموافقة على إسقاط الجنسية المصرية عن المواطنة "ماري كيرلس كمال حنين"، مصرية الجنسية تبعًا لجنسية والدها المصري، مواليد فلسطين بتاريخ 9 مايو 1995، وذلك لتجنسها بالجنسية الإسرائيلية دون ترخيص سابق.
- دينا عوفاديا:
كما أصدر مجلس الوزراء في مطلع عام 2016، قرارًا بإسقاط الجنسية عن "كارولين عبدالله"، الذي تحولت إلى "دينا عوفاديا" وذلك عقب انضمامها للجيش الإسرائيلى، وفى أحد حواراتها الشهيرة لها كشفت " دينا عوفاديا" أنها مواليد الإسكندرية، وتعشق اليهودية وفخورة بانضمامها للجيش الإسرائيلى.
- محمد محسن أحمد:
تقدمت المواطنة، شيماء محسن أحمد أمين، بدعوى فضائية ضد وزير الداخلية ورئيس الوزراء، لإلزامهما بإسقاط الجنسية عن شقيقها محمد محسن أحمد أمين، وذلك لتزوجه من امرأة إسرائيلية وأنجابه منها، واعتناقه آراء سياسية ودينية، لا تتفق مع المجتمع المصري مما يمثل خطرًا على الأمن القومي.
وفي سبتمبر من العام الماضي، قضت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، بمجلس الدولة، بإلزام وزير الداخلية بإسقاط الجنسية المصرية عن المواطن محمد محسن أحمد أمين.
- عائلة الريس:
أسقطت الجنسية على 11 موطنًا من عائلة واحدة، ولذلك لإدخالهم الغش على جهة الإدارة بإثبات بيانات غير صحيحة تتعلق بجنسية الأم عند حصولهم على الجنسية المصرية، هما باهر سعود شعبان الريس وأولاده "يمنى وياسمين وياسين"، وشقيقه بسام سعود شعبان الريس، وابنته رامة بسام، ونجله إبراهيم بسام.
على خلفية ما أصدره المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، قرارا بالموافقة علي إسقاط الجنسية والذي نشر اليوم بالجريدة الرسمية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
