مستغلة إنشغال السوريين بالحرب الداخلية.. إسرائيل تقصف موقعًا سوريًا جديدًا.. و9 إعتداءات حصيلة العامين الأخيرين

في صباح اليوم الخميس 8 سبتمبر أعلنت وكالة الأنباء السورية نبأ إستهداف الطيران الإسرائيلي من الأجواء اللبنانية على أحد المواقع العسكرية بالقرب من مصياف بريف حماة وسط سوريا.

وفيما يلي أبرز الإستهدافات الإسرائيلية لسوريا في آخر عامين: 9 فبراير 2016: شنت طائرة تابعة للإحتلال الإسرائيلي غارة على موقع عسكري تابع للجيش السوري في منطقة "القطيفة" في ريف دمشق الشمالي، فيما أشار البعض أنه مركز تابع لحزب الله اللبناني في سوريا.8 سبتمبر 2016: إعترف الجيش الإسرائيلي بشن طائراته غارات على أهداف في سوريا للمرة الثانية خلال خمسة أيام بعد أن سقطت قذيفة مدفعية في هضبة الجولان مصدرها المعارك الدائرة في سوريا بين الجيش السوري والمعارضة.10 سبتمبر 2016: نقلت مواقع مقربة من الحكومة السورية خبر تعرض مدفعية تابعة للجيش السوري لقصف إسرائيلي في ريف القنيطرة جنوبي سوريا.13 سبتمبر 2016: مقاتلات إسرائيلية تقصف مواقع للجيش السوري السوري في" عين البرج" قرب بلدة قلعة جندل شرق جبل الشيخ بعد سقوط ثلاث قذائف في الجانب المحتل من الجولان، تبعه سقوط طائرتين إسرائيليتين بعد إستهدافها من قبل المضادات الجوية بحسب الإعلام السوري. 

18 سبتمبر 2016: مقتل 3 أفراد من "فوج الجولان" التابع للقوات السورية في ريف القنيطرة إثر غارة شنها سلاح الجو الإسرائيلي.30 نوفمبر 2016: وكان آخر هجوم إسرائيلي في العام الماضي عندما إستهدف الطيران الإسرائيلي موقعًا عسكريًا بدمشق لم يحدد بالضبط ماهيته، إلا أن مصادر معارضة رجحت أن يكون مخزن أسلحة مجهزة للنقل إلى حزب الله في لبنان.201713 يناير: كان موعد مطار المزة العسكري بإستهداف الطائرات الإسرائيلية حيث أدى القصف إلى تدمير مستودعات للأسلحة كانت في داخل المطار.

13 فبراير2017: بعد شهر واحد من إستهداف مطار المزة العسكري عادت الطائرات لإستهدافه، ولكن هذه المرة بثمانية صواريخ أطلقت من منطقة بحيرة طبريا في الجانب الفلسطيني، واستهدفت مستودعات صواريخ. 27 أبريل 2017: مصادر معارضة في دمشق قالت أن إنفجارات ضخمة سمعت في العاصمة مصدرها المطار الدولي حيث رجحت أن يكون إستهداف إسرائيلي قد وقع لمواقع عسكرية سورية على طريق المطار، في حين ذكرت مصادر أخرى أن معسكر تدريب تابع لحزب الله كان المستهدف من الغارات الإسرائيلية.ويعتبر هجوم اليوم إستكمالًا لمسلسل القصف الإسرائيلي على مواقع الجيش السوري الذي يقول بأنه سيرد بالوقت والمكان المناسب، في حين تؤكد بياناته على أن الرد العسكري على الغارات الإسرائيلية، يكون بضرب أذرعها الإرهابية داخل سورية على حد قولها، بإعتبار أن الإعتداءات الإسرائيلية المتكررة هي لدعم تلك المجموعات في قتالها الجيش السوري.