وقع أكثر من 115 ألف مواطن أمريكي على التماس إلى الرئيس دونالد ترامب، مطالبين بإعلان الملياردير جورج سوروس إرهابياً ومصادرة كل ممتلكاته.
وقال أصحاب الالتماس، الذي نشر على موقع البيت الأبيض، إن سوروس عمل عمدا على زعزعة استقرار البلاد، محرضا المواطنين ضد الحكومة.
وأضافوا أنه أنشأ ومول عشرات بل مئات المؤسسات، التي كان هدفها الوحيد الإسهام في تقويض الحكومة الشرعية.
كما اتهم الالتماس سوروس بممارسة تأثير "غير سليم وغير مبرر" على الحزب الديمقراطي والجزء الأكبر من الحكومة الفيدرالية الأمريكية.
وفي حال تمكن أصحاب المبادرة من جمع نحو 38 ألف توقيع آخر بحلول 19 سبتمبر ليصل عدد التوقيعات الإجمالي إلى 115 ألف، ستقوم الإدارة الأمريكية بالنظر في الألتماس.
وكان سوروس قد دعم منافسة ترامب، المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، وتبرع بملايين الدولارات لحملتها الانتخابية.
ويواجه سوروس اتهامات بالضلوع في تدبير ما يسمى "الثورات الملونة" في عدد من الدول السوفيتية السابقة، إضافة إلى وقوفه وراء أحداث ما يعرف بـ"الربيع العربي" والإطاحة ببعض الأنظمة العربية.