متحدث الخارجية: قضية مسملو الروهينجا إنسانية وعلى المجتمع الدولي ألا يصمت

قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية، أن مصر تراقب الوضع في ميانمار، والانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو الروهينجا، خلال الفترة الأخيرة.

أضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي، أسامة كمال، عبر برنامجه مساء dmc أن قضية مسلمو الروهينجا هي قضية انسانية في المقام الأول، ويجب على المجتمع الدولي ألا يصمت على تلك الانتهاكات.

أوضح أن هناك جهود تبذلها منطمة التعاون الإسلامي، وهناك جهود إقليمية ودولية تدعمها مصر، مؤكداعلى ضرورة توفير الحماية لمواطني ميانمار من المسلمين.

وأشار كذلك إلى ما عبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقاءه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة بريكس، وموقف الخارجية المصرية وجامعة الدولة العربية.

وقال إنه مطلوب من المجتمع الإسلامي والدولي بشكل عام أن يعبر عن موقف واضح وقوي في هذا الموضوع كي يتم توفير الحماية الإنسانية لمسلمي الروهينجا، ووقف عمليات الاستهداف لهم.

وأدانت جمهورية مصر العربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، أعمال العنف التى يشهدها إقليم الراكين بدولة ميانمار، والتى أدت إلى مقتل ونزوح الآلاف من مسلمى الروهينجا.

وطالبت مصر السلطات فى ميانمار باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لوقف العنف، وتوفير الحماية اللازمة لمسلمى الروهينجا، للحيلولة دون المزيد من تدهور الوضع الإنسانى فى البلاد.

وأكدت مصر دعمها لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى معالجة الوضع الإنسانى المتفاقم نتيجة هذه الأزمة، كما طالبت بالتجاوب مع المساعى التى تبذلها منظمة التعاون الإسلامى لإيجاد حل فعال ومستدام لهذا الوضع السياسى والإنسانى الخطير.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً