رئيس "دينية النواب": المجازر والانتهاكات ضد مسلمي الروهينجا عار في جبين المجتمع الدولي

أدان الدكتور أسامة العبد، رئيس لجنة الشئون الدينية والاوقاف بمجلس النواب، الجرائم المنظمة وعمليات الإبادة الجماعية والاعتداءات الوحشية والانتهاكات التي يتعرض لها المسلمين الروهينجا فى ميانمار، مشيرا إلى أن هذه المجازر والانتهاكات والحرق والإبادة ضد مسلمي الروهينجا عار في جبين المجتمع الدولي وكل المنظمات العالمية.

وأكد العبد في بيان له أن المجتمع الدولي اعتدا الصمت أمام الجرائم التي ترتكب بحق المسلمين، فرغم شدة الجرائم بحق الأقلية المسلمة في ميانمار والتي تعتبرها الأمم المتحدة الأقلية الأكثر تعرضًا للاضطهاد فى العالم، ويعانون من التمييز في كل شيء ، والآن يسلب منهم الحق في الحياة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، لم نرى أي تحرك دولي حقيقي لوقف هذه المجازر.

وشدد" العبد" على ضرورة تحرك كل الدول والمنظمات العالمية وعمل تنسيق تام فيما بينها لخلق نوع من الضغط على سلطات وحكومة ميانمار لوقف عمليات القتل والتهجير والإبادة المنظمة التي يتعرض لها الروهينجا، مطالبا بضرورة اتخاذ موقف إنساني دولي لوقف ما يحدث لهذه الأقلية المسلمة.

وأضاف "رئيس دينية النواب" أن مشاهد القتل والتهجير والمجازر التي ترتكب ضد مسلمي الروهينجا على يد الأغلبية البوذية لم يعرف لها التاريخ مثلها في القرن الواحد والعشرين، مؤكدا أن اعداد المهاجرين التي تحاول دخول بنجلادش خلال الايام القليلة الماضية يتعدى 100 الف مهاجر وهو ما يشير للجرائم التي ترتكب ضدهم، مناشدة المجتمع الدولي والمنظمات العالمية بعدم اتخاذ موقف سلبي في حق هذه الأقلية الضعيفة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً