تستعد البيوت المصرية إلى بدء العام الدراسي الجديد، فالأب والأم يقع على عاتقهم حمل كبير، في تأهيل الطلاب إلى الاستعداد لعام جديد، ولكن في حالة دخول الطالب إلى الدراسة لأول مرة، يجب أن يحصل على دعم خاص.
تتنوع سبل دعم الوالدين للطلاب قبل دخولهم عام دراسي جديد، ومن هذه الوسائل، الذهاب مع الطفل يوميًا إلى المدرسة، وشراء المأكولات التي يحب أن يتناولها ووضعها له في الحقيبة المدرسية الخاصة به، بالإضافة إلى متابعة الطفل خلال اليوم الدراسي، من خلال زيارته أثناء تواجده في المدرسة، وغيرها من السبل التي تخلص الطفل من الخوف الذي يشعر به في بداية حياته الدراسية.
وتقدم "أهل مصر" في التقرير التالي 5 نصائح على الوالدين اتباعها لتأهيل الطفل لتقبل الحياة الدراسية لأول مرة..
1- اصطحاب الطفل إلى المدرسة:
من الأفضل أن تصطحب الأم طفلها في عامة الأول من بداية حياته الدراسية، فالطفل في ذلك الوقت يصاب بالخوف الذي قد يصل إلى الهلع؛ نظرًا لجلوسه وسط أطفال لم يصادفهم من قبل، بجانب قضاء وقت في مكان لا يعرفهم بدون وجود والديه، ولذلك عند اصطحابك للطفل إلى المدرسة والجلوس معه لدقائق داخل الفصل، سيكون رسالة تشجيع وطمأنة للطفل على الجلوس في ذلك المكان دون خوف.
2- الأطعمة المفضلة:
سن الطفولة لا يخلو من عشق الطفل لبعض الأطعمة والمشروبات، وذلك يمكن أن تلجأ الأم إلى تلك الحيلة، لتسلية الطفل أثناء وجوده في المدرسة، فالطفل ينشغل عن والدته في حالة تناوله الطعام، ولذلك سيكون الطعام المفضل وسيلة لتشجيع الطفل على الذهاب للمدرسة يوميًا، للحصول على المزيد من طعامه المفضل.
3- زيارته في منتصف اليوم الدراسي:
هناك العديد من الأطفال يخافون من الجلوس وسط أطفال آخرين لم يسبق أن التقوا بهم، ويلجأون في تلك الحالة إلى البكاء المستمر، كوسيلة للتعبير عن فقدان الأم والرغبة في وجودها، ولذلك حاولي أن تذهبي إلى طفلك خلال اليوم الدراسي، والتحدث إلى أصدقائه في الصف، والمدرسة الخاصة بطفلك، لأن الطفل يقلد ما تفعله الأم دائمًا، ولذلك سيحاول تقليدك.
4- شراء مستلزمات الدراسة:
الألوان الزاهية والحقائب المدرسية، والأقلام التي تتمتع برائحة عطرة، أشياء تبهر الطفل منذ الوهلة الأولى، ولذلك يمكن أن تلجأ الأم إلى تلك الحيلة، لدفع الطفل إلى تقبل الحياة الدراسية.
5- مساعدة الطفل على تكوين صداقات:
لا يوجد إنسان قادر على تحمل الحياة بدون أصدقاء، والطفل بحاجة إلى تكوين صداقات في عامه الدراسي الأول، ولذلك على الأم والأب أن يساندوا الطفل في تكوين صداقات مع الأطفال في المدرسة، ليعيش حياة دراسية تشجعه على التفوق وتقبل الحياة الدراسية.