ads
ads

"ندى" لمحكمة الأسرة: "متجوزني عشان يتبسط ومبيحبش الخلفة"

كتب : أهل مصر

بداخل قاعات المحكمة حيث الزحام المعتاد لا فرق بين رجل وأنثى أو غنى وفقير، فالجميع سواء لا يفرق بينهم شيء سوى القانون، فهو الفاصل الوحيد الذى يرتضى الجميع بقرارة والذى بمجرد أن يصدر الحكم أما أن ترتسم الابتسامة والفرحة على وجوة البعض فى حين يرتسم الحزن والضيق على وجوة الآخرين، فى وسط هذا الزحام كانت توجد شابة، لم تكن تعلم أن الزواج سوف يجعلها أتعس امرأة فى العالم، فمنذ أن تزوجت وهى لم تدق طعم السعادة.

تلك هى حكاية ندى الذى لم يتجاوز عمرها الثلاثين والتي لجأت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لإقامة دعوى خلع ضد زوجها، التى تحمل رقم 3647 لسنة 2017 أحوال شخصية، وخلال دقائق أصبحت تقف أمام القاضى

وروت ندى أمام القاضى: "أنا من أسرة متوسطة الحال، تعرفت على زوجى فى إحدى المناسبات وتقدم لوالدى ليطلب يدى، وسرعان ما وافق والدى على زواجى منه، لما سمع عنه من أخلاق طيبة وسيرة حسنة، وبعد فترة خطوبة كنت أظن أنها كافية لكى أتعرف عليه تزوجته، وكانت الفرحة تملأ قلبى".

لكن منذ بداية زواجنا بدأتت الأقنعة تتساقط، فزوجى رافض فكرة الإنجاب، مبررا رفضه بأنه يجب تأجيل هذه الخطوة حتى تستقر حياتنا، ونتمتع بالحياة سويا، قبل قدوم طفل يبعدنا عن بعضنا.

وتابعت "ندى": "ومرت الأيام وأنا متحملة حرمانى بأن أكون أم، وبعد خمس سنوات من الزواج قررت أن أخطوا هذه الخطوة حتى ولو كانت رغمًا عنه، فحاولت إقناعه أكثر من مرة بأنى محتاجة أن أكون أم ولدى أطفال، فكان رده صادم لى فقال "انا متجوزك عشان انبسط مش عشان اخلف اولاد يزهقونى".

واستطردت "ندى": "حاولت اقناعة بكل الطرق المستميتة بأن الأطفال نعمة من عند الله، لكنه أصر على موقفه، فقررت أن أضعه أمام الأمر الواقع وأمنع أخذى لوسائل الحمل، وبعد ثلاثة شهور من الانتظار كرمنى الله بالحمل، فأخبرته بحملى لكنه قابل الخبر بوجه غاضب، وأصر على أن أتخلص من الجنين لكنى رفضت فانهال على بالضرب والسب بالألفاظ البذيئة وطردنى من بيته".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
المدفعية تطلق 21 طلقة ترحيبًا بملك وملكة إسبانيا بقصر الاتحادية