ما نراه اليوم من جرائم قتل وأغتصاب وسرقه، أمور لم تعد غريبة على مسامعنا ولكن الأغرب أن هذه الجرائم باتت تطبق بطرق شبيهة بأفلام الرعب والدراما، فأصبح العالم مليء بالمرضى النفسيين والمختلين العقلييين.
قاتل يأكل ضحاياه ليغطى على جرائمه
فوجئت الشرطة فى جنوب أفريقيا برجل يحمل يد أحد الضحايا وساقها وسلم نفسه قائلًا سئمت من أكل لحوم البشر، وقام باغتصاب سيدة وقتلها وأكل جثتها كي يمحو أثار جريمته، ولم تكن هذه هى فعلته الأولي ولكن ارتكب العديد من الجرائم وتخلص من الجثث بنفس الطريقة.
زوجة تقتل زوجها حرقًا وتحطم جمجمته بسبب إدمانه للمخدرات
امرأة في الـ36 من عمرها تقتل زوجها 37 عام بطريقة بشعه هزت أركان الشارع المصرى، فقد قام المجنى عليه بالاعتداء علي زوجته وابنتهما التى لم تتجاوز السنتان من عمرهم، فاستعانت الزوجة بصديقيين لزوجها أحدهم ضربه بآلة حادة على رأسه والزوجة قامت بتحطيم رأسه، وبعد يومين تعفنت الجثة فحرقتها.
أم تقطع عضو أبنها الذكرى بالمقص
كانت تغضب من زوجها كثيرًا، وحدث خلافًا كبيرا بينها وبين زوجها وأهله جعلها تترك المنزل وفى لحظة انتقام اعتدت على طفلها بالضرب وقطعت عضوه الذكرى بالمقص.
قتلت أبنتها ووضعت الجثة في الثلاجة
مللت من بكاء أبنتها فقامت بضربها وتجويعها وخنقتها ووضعتها بالثلاجة وأغلقت الشقة وذهبت لبيت أهلها وبالصدفة اكتشفوا بعد فترة وجود الجثة بالثلاجة وعند مواجهة الأم بجريمتها اعترفت بارتكابها.
عامل اعتدى على طفلة وأصابها بالعمى
يارا صاحبة الـ9 سنوات نجح في استقطابها عامل خرده وزوجته واستغلوها في العمل معهم بعد أن كانت عرضه لذئاب الشوارع بعد انفصال والديها، وعندما طردتها زوجة صاحب الخردة عادت مرة أخرى للمنزل لأنها لم تجد مأوى غيره ولكن لم تجدها ووجدت زوجها، الذى اصطحبها من محافظة القليوبية إلى محافظة السويس، ودخل بها منطقة المقابر الموجودة بجبل عتاقة ليقوم بهتك عرضها مستمرًا في الاعتداء عليها جنسيًا، ثم بعد ذلك قام بسكب ماء النار على وجهها لتصاب بالعمى الفوري، ثم ظل يضرب رأسها بحجر وعندما ظن أنها قد فارقت الحياة قام بدفنها داخل المقبرة، وفر هاربًا وظن أنها ماتت ولكن بقيت علي قيد الحياة لتكون سببا في وقوعه والقبض عليه.
حارس عقار وصفته سيدة بالمعتوه فقتلها
حارس عقار طعن صاحبة منزل بالعقار عدة طعنات متفرقة في جسدها، وعندما انكسرت السكين بداخل جسدها أحضر آخرى وأكمل علي باقي جسدها ثم قام بكسر حوض السمك علي رأسها، انتقامًا منها لأنه عندما كان ينظف الممر انسكب منه قطرات الماء أمام منزلها فوصفته بالمعتوه.
المرأة والسطور حقيقة وليست خيال
علي غرار فيلم المرأة والسطور عثر علي جثه بدون رأس، فقد قام الجانى بقطع رأس الضحيه وخلع أسنانها وقطع لسانها والتمثيل بالجثة، وبعد البحث والتحرى وجد أن من قام بهذا هى زوجة المجنى عليه انتقاما منه لخاينته لها مع أقرب أصدقائها، فقامت بالتمثيل بجثته وتقطيعها بوحشية ونثر أشلائه بعيدًا عن بعضها.
غياب الدور التنموى للمؤسسات الثقافية
من جانبه، أكد الدكتور عبدالله كمال أستاذ القانون بكلية الحقوق أن السبب في تفشي الجرائم هو غياب الدور التنموى للمؤسسات الثقافية والمجتمعية ودور الأسرة التي يجب أن تستعيد دورها في التنشئة الصحيحة مرة أخرى وتعالج القصور التى وقعت بها وألا تستخدم التعنيف في علاج الأمور، مضيفًا أنه لا يوجد تقصير في القوانين الخاصة بالعقوبات فيوجد أحكام رادعة بالسجن والإعدام لمرتكبي هذه الجرائم.
وأكد الشيخ محمد النجار عضو لجنة الفتوى بالأزهر، أن غياب الوازع الدينى وغياب الضمير أدى لتفشي تلك النوع من الجرائم، مشيرًا إلى أن محتوى الأفلام الذى يتعرض له هذه الفئة يحرض على تلك الأفعال والجرائم والعنف.