أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الأزهر سيقود تحركات إنسانية على المستوى العربى والإسلامى والدولى، لوقف المجازر التى يدفع ثمنها المواطنون المسلمون وحدهم فى ميانمار، مشيرًا إلى أنه سيطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة مرتكبى تلك المجازر وتقديمهم لمحكمة العدل الدولية، جراء ما ارتكبوه ويجب على الجميع أن يضع فى الاعتبار مثل تلك الجرائم، حتى لا ترتكب مرة أخرى.
وأضاف الطيب، أن هذا الموقف الذى ترفضه جميع الأديان، سيسطر تاريخاً من العار لن يمحوه الزمن لميانمار، وانطلاقاً من المسئولية الدينية والإنسانية للأزهر الشريف، والتزامه برسالته العالمية لا يمكنه أن يكون مكتوف الأيدى أمام هذه الانتهاكات الإنسانية بحق مسلمى الروهينجا.