ليس كل ساكني الأرصفة متسولين.. "الخالة" أجبرها الفقر على النوم في الشارع (فيديو)

"هما خايفين مني ليه؟ أنا بسألهم على الساعة بس، قاموا جريوا"، بهذه الكلمات بدأت سيدة قاربت على الخمسين من عمرها تجلس على أحد الأرصفة بمنطقة الحلمية بالقاهرة، متعجبة حال المارة الخائفين من مجرد جلوسها وإعطائها النصائح لمن يجرؤ على الوقوف للحديث معاها.بمجرد الاقتراب منها تبدأ بابتسامة كأنها أم تقترب لتحمي بناتها، قائلة: "روحي عالطول قبل المغرب، واوعى حد يضحك عليكي ويكلمك ده بيستغلك محدش هيقف جنبك غير أصحابك ومش كلهم واوعى تلبسي ضيق عشان في هنا كلاب".ليس بالضرورة أن تكون متسولا لتجلس بين الأرصفة بل يكفي أن تكون مسنا سرق منك منزلك واسمك فـ"الخالة" كما يناديها البعض فلا أحد يعرف اسم لها، هي اليوم جليسة الأرصفة والسبب السن.وقالت "الخالة"، لـ"أهل مصر": "أنا كنت ساكنة في المساكن بس دلوقتي مليش بيت بس مش بشحت أنا قاعدة هنا وبستني الست اللي بيتيجي تاخدني امسح واغسل وتاكلني وارجع تاني هنا مكاني على الرصيف أنام".

وأضافت "الخالة" أن لا أحد يلقى بالًا بمشكلتها، ولا بظروفها، مشيرة إلى أنه عندما يحل الليل، الجميع يذهبون إلى بيوتهم، ويتركونها وحيدة.وأردفت": مبقاش فيه أمان.. الزبال بيجي يسرق حاجبتي وأنا قاعدة" معربة عن انزعاجها من مثل هذه التصرفات التي لا تراعي سنها ولا ضعفها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً