آخر مستجدات أزمة "مسلمو الروهينجا".. الولايات المتحدة تقدم مساعدات إنسانية.. وباكستان تستدعي السفير.. ومظاهرة حاشدة غدا في "إسلام أباد"

بعد ما يقرب من أسبوعين قضاها مسلمي بورما في تعذيب متواصل من قبل حكومة ميانمار، تنوعت بين عمليات إبادة جماعية وحرق وتشويه أجساد بعض المسلمين، تحركت الولايات المتحدة الأمريكية لنجدتهم، من خلال تقديم المساعدات لهم، في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات في بورما عن قرار إقامة مخيمات للنازحين.وأوضح باتريك مورفي، نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون جنوب شرق آسيا، أن هناك مساعدات إنسانية ستقدمها الولايات المتحدة إلى كل المواطنين الذيم تعرضوا للعنف في بورما، مشيرًا إلى أن ذلك سيتم بالتعاون بين السلطات في بورما والمجتمع الدولي.وأكد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون جنوب شرق آسيا، أن عملية النزوح من ولاية راخين، المعروفة باسم أراكان، التي تعد إحدى ولايات دولة مينامار، لم تتركز على مسلمي " الروهينجا" فقط، بل شملت العديد من الأقليات التي تعيش في بورما.أما عن فيفيان تان، المتحدثة باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة للولايات المتحدة الأمريكية، فأكدت أن هناك 270 ألف لاجئ، أكثرهم من أقلية الروهينجا، فروا نتيجة أعمال العنف والإبادة التي تعرضوا لها أثناء تواجدهم في ولاية راخين، موضحة أن الأشخاص الذين فروا من تلك الأعمال الوحشية دخلوا إلى بنجلاديش بداية من الخامس والعشرين من أغسطس الماضيوتدور تلك المشاورات والمساعدات الإنسانية في الوقت الذي كشفت فيه السلطات في بورما، عن اعتزامها لإقامة مخيمات؛ يمكن من خلالها مساعدة النازحين المنتمين لأقلية " الروهينغا"، التابعة لولاية أراكان، وذلك حسبما نشرت وسائل الإعلام التابعة للحكومة في بورما صباح اليوم السبت.بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية أنها استدعت سفير ميانمار، احتجاجا على أعمال العنف التي تمارس ضد أقلية الروهينغا المسلمة في ولاية راخين، وطالبت ميانمار باتخاذ إجراءات فاعلة لمنع وقوع المزيد من العنف ضد الروهينغا. ومن المتوقع أن تنطلق غدًا، مظاهرة حاشدة في العاصمة الباكستانية إسلام أباد، للمطالبة بطرد سفير ميانمار.وفي الخامس والعشرين من أغسطس الماضي بدأ عدد كبير من مسلمو الروهينجا، في الفرار إلى بنجلاديش، هربًا من أعمال العنف التي تعرضوا لها على يد الجيش في مينامار، وكان ذلك ردًا على ما تعرضت له مراكز الشرطة وقواعد الجيش في ولاية راخين، من أعمال عنف وهجوم من جانب عدد من مسلحي الروهينجا.وقامت قوات الجيش في بورما، بعمل حملة مضادة على مسلمو الروهينجا، وسقط العديد من الضحايا، الذين وصل عددهم إلى 400 شخص، بجانب أحراق الآف المنازل وتعذيب المواطنين، كما تم تدمير عدة قرى وتم إجلاء سكانها

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
السيسي يصل مقر انعقاد قمة مجموعة العشرين بالبرازيل