الاكتشافات الفلكية الحديثة دائما ما تفتح المجال لمزيد من الابداع والابتكار الذي يبحث دائما عن رفاهية الانسان وعلو شأن الإنسانية، ولكن هناك ايضا اكتشافات تثير مخاوف العلماء.
وتمكن فريق من علماء الفلك اليابانيين من اكتشاف " ثقب أسود" عملاق في قلب "درب التبانة" يفوق حجمه 100 ألف مرة حجم الشمس وهو مختفي في أعماق سحابة على بعد 200 سنة ضوئية من مدار برج القوس، وهو يشغل مركز الكون ومن السهولة رؤيته بالعين المجردة من خلال موقع في السماء محمي من التلوث الضوئي.
وكان عالم الفلك الفرنسي "ستيفان جويسار" اكتشف هذا الثقب من خلال محطات الرصد في شيلي، واستخدم العلماء الأشعة التلسكوبية الموجودة في شيلي للتوصل إلى قلب المجرة الكونية ودراسة حركات السحب ما ساعد علماء الفلك اليابانيون في اكتشاف الثقب في المجرة والذي كان حجمه 1،300 أكثر من حجم الشمس.
والاكتشاف الجديد الذي اثار فضول وخوف العلماء ينتظر أن يتم حوله عدد طبير من الدراسات التي سيعقد مؤتمرا صحفيا خاصا لعرض نتائجها.