كارثة اجتماعية تعرض لها المجتمع الهندي حينما لجأ المزارعون في الهند إلى بيع زوجاتهم وبناتهم إلى المرابين لسداد ديونهم، وما يزيد الوضع سوءا، أن هذا الأمر وقع في كبرى ولايات الهند، بشمال البلاد، وبخلاف التقدم الذي يحققه الجنس البشري على الأرض نجد أن "تجارة النساء" أصبحت في بلاد مثل الهند جارية على نحو قانوني وبناء على عقود مختومة رسميا، وتشير بعض الجهات إلى أن هذه الصفقات تجري عبر عقود رسمية تحت اسم رسمي هو "عقد زواج".
ونستعرض في التقرير التالي اشهر الاسواق الموجودة على ارض الواقع للتجارة في النساء وبيعهن باختلاف اعمارهن وجنسياتهن وثقافتهن، وربما يكون الأمر صادما في بعض الدول.
اسرائيل
"امرأة" للبيع" هو عنوان جديد في تل أبيب، حيث فوجئ المتسوقون في سوق تجاري هناك بوجود بضاعة جديدة في نوافذ عرض أحد المتاجر، وهي نساء حقيقيات، من لحم ودم، عـُاـّقت عليهن بطاقات تحمل أسعارا تتراوح بين 20 ألف شيكل و40 ألف شيكل (5500 إلى 11000 دولار).
وقد قامت منظمة إسرائيلية مناهضة للاتجار بالبشر برفض هذا العمل، في حين وقفت النساء بنظام التناوب في نافذة العرض التي استأجرتها المنظمة غير الحكومية في وسط مركز تجاري تحت عنوان "امرأة للبيع".
الهند
غالبا تباع المرأة الواحدة عدة مرات، وثمة آلاف يعانين مثل هذه الحالات بالمنطقة، والمزارعون المثقلون بالديون في إقليم بندلكهاند، الواقع في ولاية أوتار براديش، وجدوا أنفسهم مضطرين إلى بيع زوجاتهم أو رهنهن لأنهم كانوا اضطروا قبل ذلك لبيع بيوتهم وأراضيهم إلى المرابين والدائنين في قراهم مقابل الحصول على قروض زهيدة تمكنهم من النجاة من مواسم الجفاف المتتالية.
والسعر السائد الذي يتوقعه المزارعون من بيع زوجاتهم وبناتهم يتراوح ما بين 4000 و12000 روبية (50 جنيها إسترلينيا ـ 150 جنيها إسترلينيا)، وكلما ارتفع مستوى الجمال ارتفع السعر.
بلغاريا
ترتدي الفتيات أفضل ملابسهن وأفضل الذهب والمجوهرات لديهن ويطوف بهن والديهن في السوق على أمل العثور على زوج لديه استعداد لدفع مبلغ كبير من المال للحصول على زوجة المستقبل، ويقال أن سعر الفتاة يمكن أن يصل إلى 6000 دولار.