كثير من الزعماء أنصفهم التاريخ في حين يوجد جزء آخر لم يتمتع بأي جزء من هذا الإنصاف برغم ما قدموه لبلادهم من إعلاء شئونهم والنهوض بهذه البلاد بعد سقوطها في بئر الظلام، وهنا نهض العدو ليكتب التاريخ مغالطا في كثير من هذه المواقف ويصبح التاريخ غير منصفا على الإطلاق.
أدولف هتلر
سياسي ألماني نازي، ولد في النمسا، وكان زعيم ومؤسس حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني والمعروف باسم الحزب النازي، حكم ألمانيا في الفترة ما بين عامي 1933 و1945 حيث شغل منصب مستشار الدولة، في عام 1933، تم تعيينه مستشارًا للبلاد حيث عمل على إرساء دعائم نظام تحكمه نزعة شمولية وديكتاتورية وفاشية، وانتهج هتلر سياسة خارجية لها هدف معلن وهو الاستيلاء على ما أسماه بالمجال الحيوي.
قام الجيش الألماني الذي قام هتلر بإعادة بناءه بغزو بولندا في عام 1939 مما أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية، وخلال ثلاث سنوات، احتلت ألمانيا ودول المحور معظم قارة أوروبا (عدا بريطانيا) وأجزاء كبيرة من أفريقيا ودول شرق وجنوب شرق آسيا والدول المطلة على المحيط الهادي، وثلث مساحة الاتحاد السوفياتي (من الغرب حتى مدينة ستالينجراد).
ماكسمليان روبسبير
محامي وزعيم سياسي فرنسي، أصبح أحد أهم الشخصيات المؤثرة في الثورة الفرنسية، وعقب سقوط الملكية في فرنسا عام 1792 انتخب روبسبير أول مندوب لباريس للمؤتمر القومي الذي ألح فيه على مطلب إعدام الملك لويس السادس عشر وعائلته وهو ما تحقق عام 1793، وسرعان ما انتخب روبسبير عضوا في الهيئة التنفيذية العليا ولجنة السلامة العامة.
أتيلا الهوني
ملك هوني عاش بين عامي (395-453 م) كان آخر حكام الهون وأقواهم وأسس في إقليم روسيا وأوروبا إمبراطورية كبيرة الاتساع، عاصمتها في ما يسمى هنغاريا اليوم. امتدت إمبراطوريته من نهر الفولغا شرقا وحتى غرب ألمانيا غربا، وفرض الجزية على الإمبراطورية الرومانية الشرقية (البيزنطية) بعد أن غزا مدن البلقان مرتين، وحاصر القسطنطينية في اجتياحه الثاني لبيزنطة وفشل الحصار.
ليوبولد الثانى ملك بلجيكا
قاد ليوبولد الثاني الجهود الأوربية الأولى لتطوير منطقة حوض نهر الكونغو، مما هيئ الظروف لتشكيل دولة الكونغو الحرة عام 1885، وضمت لبلجيكا عام 1908 باسم الكونغو البلجيكي.