استقبل الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، وفدًا رفيعا من رؤساء كنائس أمريكا، بحضور القَسِّ الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
وأكد مفتي الجمهورية خلال اللقاء، أهمية الحوار وأن الانفتاح على الآخر وعلى كافة الحضارات كان أساسًا من أسس الإسلام الذي دعا إلى التواصل والتعارف والتعاون من أجل عمارة الأرض.
وأضاف، أن الإسلام لم يهدف أبدًا إلى العزلة، وهذا ما كان واضحًا في التجربة المصرية منذ الفتح الإسلامي لمصر وحتى يومنا هذا، وهي تعد تجربة فريدة ومثالًا يحتذى في وحدة النسيج الوطني والتصدي للطائفية البغيضة.
واستعرض علام، مجهودات دار الإفتاء المصرية في مواجهة التطرف والإرهاب والرد على الفتاوى الشاذة التي تستعى لإثارة البلبلة والتوتر في المجتمعات وتهدد السِّلْمَ المجتمعي، وتَحدُّ من تعزيز التعايش والاندماج بين أبناء الوطن الواحد.
من جانبه، أبدى القَسُّ أندريه زكي، تقديره لمجهودات دار الإفتاء ولدور المفتي في مواجهة الفكر المتطرف والتأكيد على وحدة الشعب المصري؛ مما يدعم قيم المواطنة والمحبة والسلام في مصر.