أكد محمود فؤاد، مدير المركز المصري للحق في الدواء لـ"أهل مصر"، ظهور ميكروب غامض انتشر داخل حضانات الأطفال، داخل مستشفى الساحل التعليمي، تسبب في الشهر الأخير في وفاة 10 أطفال، مشيرًا إلى تكتم المستشفى على الأمر، وإغلاق الحضانات، مانعين الحديث مع أي مسئول أو جهة صحفية، تجنبًا للتساؤلات التي لم يجدوا لها إجابات بعد.
وأضاف "فؤاد" أن الدكتور عبد الفتاح حجازي، مدير المستشفى يرغب في إعادة فتح الحضانات مرة أخرى، نظرًا لما تعانيه المستشفى من ضغط كبير، فالوحدة تخدم أكثر من 5 مليون مواطن، وذلك بعد أن قامت المستشفى بتطهيرها.
وحصلت "أهل مصر" على نسخة من محضر اجتماع مجلس وحدة الأطفال حديثي الولادة بالمستشفى، والذي كان يناقش انتشار العدوى في الحضانات وخاصة الأنواع المقاومة للمضادات الحيوية، عن أن مجلس وحدة الأطفال حديثي الولادة، اتفق على تطهير الحضانات تطهيرا كاملا على جزئين، باستخدام "الماء والكلور".وجاء بالمحضر أن عملية التطهير ستراعي المحافظة على الحالات الموجودة بالحضانات، عبر نقل الأطفال حديثي الولادة إلى حجرتين بالتبادل، مع الأخذ في الحسبان أن الحجرتين اللتين سيتم نقل الأطفال إليهما أثناء التطهير، تتسعان لـ8 حالات فقط.كما ذكر محضر الاجتماع أه يجب مراعاة إجراءات منع انتشار العدوى، وتغير المضادات الحيوية الروتينية لمدة شهرين، وتوفير احتياجات الوحدة من المستلزمات الطبية التي يؤدي نقصها إلى زيادة انتشار العدوى، والتنسيق مع قسم "النساء والتوليد"، لمحاولة تعطيل ورود الحالات التي تحتاج إلى حضانة، وذلك لمدة 48 ساعة، المتفق عليها للتطهير، على أن يتم ذلك في سرية تامة.