أكدت "منى" الفتاة التي كشفت سر غموض اختفاء سيدة وطفلتها عن البيت منذ عام ، أنه بعد قيام والدتها و زوجها بذبح الضحية ،ودفنها هي وطلفتها حنين بجوار البيت ، لاحظت والدتي بعد فترة من الدفن رائحة كريهة من مكان دفن المجني عليها ، لافتة أنهم ارتبكوا خوفا من اكتشاف الجريمة أمام الجيران من هذه الرائحة ،فقاموا باستخراج الجثث وحرقها بجاز ووضع اسمنت عليها حتى لا يظهر لهم رائحة مرة ثانية .
البداية عندما تلقى اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة، اخطارا من الرائد محمود الشرقاوي رئيس مباحث مركز شرطة بدر، يفيد ببلاغ " مني.ع.ع" 19 سنة، بقيام زوج والدتها " عمر.م.م" 75 سنة، والدتها" منال.ا.م" 45 سنة، بذبح " ايمان.ح.ذ" 27 سنة ودفنها بحفرة بالرمال أمام المنزل بقرية الخرطوم التابعة لدائرة المركز .
وأضافت ابنة المتهمة، أن والدتها وزوجها قام بذبح المجني عليه للشك في سلوكها نظرا لتغيبها عن المنزل لفترات طويلة ، لافتة أنهم قاموا بدفن الطفلة " حنين " والتي تبلغ من العمر عامين مع والدتها حية خوفا من افتضاح أمرهما ، هذا بالإضافة لحجز داخل المنزل لمدة 3 أشهر لمنعي من الإبلاغ عنهما .
وأوضحت مني، اني استغليت خروجي للعمل بعد الانتقال لمدينة كوم حمادة و توجهت لقسم شرطة بدر للإبلاغ عن الجريمة .
وعلي الفور انتقل ضباط المباحث بقسم شرطة بدر برئاسة الرائد محمود الشرقاوي رئيس المباحث والنقيب سعيد أمين معاون المباحث وبإشراف المقدم ياسر المسارع رئيس فرع البحث الجنائي بمركز بدر وتم ضبط المتهمين مرتكبي الواقعة وبمواجهة اعترف بارتكاب الجريمة .
وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4042 إداري مركز شرطة بدر وبالعرض علي النيابة العامة برئاسة المستشار محمد العزب مدير النيابة العامة بمركز بدر والمستشار أحمد عصمت وكيل النائب العام ، أمر باستخراج جثة المجني عليها و أبنتها .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
