7 معلومات عن عيد "النيروز".. لقب بيوم الشهداء بعد اضطهاد الأقباط على يد "دقلديانوس".. ويصادف بداية شهور السنة القبطية

يحتفل الأقباط بعيد "النيروز"، اليوم الإثنين، الذي يصادف الحادي عشر من سبتمبر من كل عام، الذي يعتبر أول أيام السنة الزراعية، حيث يكتمل فيضان النيل في ذلك الوقت، ويعبر عيد النيروز عن يوم الشهداء عند الأقباط الذين عاصروا إمبراطورية "دقلديانوس"، نظرًا لأعمال العنف والاضطهاد التي تعرض لها المسيحيين في ذلك الوقت.

وترصد "أهل مصر" في التقرير التالي 7 معلومات عن عيد النيروز..

1- يصادف عيد النيروز، أول يوم في السنة الزراعية الجديدة.

2- تتكون كلمة "نيروز"، من كلمة قبطية تسمى "ني - يارؤو"، التي تعني الأنهار، وترجع تلك التسمية إلى أن ذلك الوقت يصادف موسم اكتمال موسم فيضان نهر النيل.

3- عندما دخل اليونانيين مصر، كان لهم إضافة إلى كلمة "نيروز"، فأضافوا حرف الـ"سى" للإعراب، وتلك عادة في لغة اليونانيين، ولذلك تحولت كلمة "نيروز" إلى "نيروس"، إلى أن ظن العرب أن كلمة "نيروز" فارسية الأصل.

4- كلمة نيروز الفارسية، تعني اليوم الجديد، حيث يعبر حرف "ني" عن الجديد في اللغة الفارسية، وحرف "روز" عن يوم، وعبر ذلك اليوم عن عيد الربيع عند الحضارة الفارسية.

5- يطلق على عيد "النيروز" عند الأقباط، لقب يوم الشهداء، وترجع تلك التسمية إلى ما شهده الاقباط من اضطهاد في عصور الإمبراطور "دقلديانوس"، ووصل عدد ضحايا العنف الذي تم ممارسته ضد المسيحيين في تلك الحقبة من التاريخ إلى ما يقرب من 480 ألف شخص، وذلك حسبما أشارت بعض المواقع المسيحية.

5- يصادف عيد النيروز بداية شهر التوت، وهو أول شهور السنة القبطية.

6- شهد عيد النيروز في وقتًا سابق على خروج المسيحيين إلى الأماكن التي تم فيها دفن أجساد الشهداء، ليتذكروا ما حدث لهم قبل قتلهم.

7-كما يحتفل الأقباط بعيد النيروز الذي يصادف الحادي عشر من سبتمبر، باعتباره أقدم عيد لأقدم أمة.