أجرى مراسلون تلفزيونيون مقابلات مع الرئيس الأمريكي، الذي كان حينها مجرد رجل أعمال ملياردير، بعد ساعات قليلة من قيام إرهابيي القاعدة بطائرة ركاب إلى مركز التجارة العالمي.
وأجريت المقابلة على "جراوند زيرو" و هي منطقة في مدينة نيويورك أنشئت بعد مشروع مانهاتن والحرب العالمية الثانية عام 1946، وكان بها مركز التجارة العالمي للنقل هوب وشارع الراديو إلى أن بني بها برجي مركز التجارة العالمي في الستينات -، بعد يومين فقط من هجمات 11 سبتمبر، حيث وصف كيف تم تغيير العالم إلى الأبد.
وكان هناك 2773 شخصا قتلوا في البرجين التوأمين و 224 آخرين لقوا مصرعهم في الطائرتين المختطفتين اللتين ضربتا البنتاغون حقل في بنسلفانيا.
وفى حديثه عن الهجوم، تحدث الرئيس الأمريكى الحالي عن "دماره" فى الهجمات الإرهابية المروعة بينما أشاد بالعمل الرائع لخدمات الطوارئ.
وقال: "لم أر أي شيء من هذا القبيل، لقد رأيت مبنيين ضخمين مكونين من 100 طابق ينخفضان إلى ركام. الآلاف والآلاف من الأرواح المفقودة .
وقال "لا أستطيع أن أصدق مشهد مانهاتن السفلى دون مركز التجارة العالمي"
ووصفها بأنها "شيء فظيع للعالم"، وأضاف: "إنها مثل أفق مختلف تماما، انها مثل مدينة مختلفة تماما والعالم.
الناجون: أين هم الآن؟ واضاف "لا استطيع ان اصدق مشهد مانهاتن السفلى بدون مركز التجارة العالمى".
وهنا بعض الناجين من الهجمات على البرجين التوأمين مركز التجارة العالمي الذي وقع في 11 سبتمبر 2001 في مدينة نيويورك.
ووصفها بأنها "شيء فظيع للعالم"، وأضاف: "أنها مثل أفق مختلف كليا، إنها مدينة وعالم مختلفين تماما.
ولا يزال المحققون يحاولون التعرف رسميا على الرفات التي تم جمعها من أنقاض البرجين التوأمين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
