أثارت تغريدة للإعلامي والكاتب السعودي، المقيم في أمريكا، "جمال خاشقجي" عن جماعة الإخوان، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بين المغرديين السعوديين والإماراتيين.
وكتب "خاشقجي"، مشيدا بجماعة الإخوان المسلمين التي صنفتها مصر وعدد من الدول العربية جماعة إرهابية: "من زمان أجد أن كل من يؤمن بالإصلاح والتغيير والربيع العربي والحرية ويعتز بدينه ووطنه يوصف بأنه إخوان يبدو أن الإخوان فكرهم نبيل".
وأثارت التغريدة تساؤلات حول الأيادي الخفية التي تعبث بها جماعة الإخوان في الأجهزة الإعلامية في دول عدة.
ويجيب عنها أحمد عطا الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، بقوله: إن جماعة الإخوان تشتري بعض الإعلاميين، بالدولارات، حيث أن هذه الأموال الموجهة تلعب دور قوي في هذة المرحلة الصعبة التي تمر بها مصر.
وأضاف عطا في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن هناك بعض المنصات الإعلامية تتعاون سرًا مع نقاط الأرتكاز الخارجية التابعة للتنظيم الدولي وتمول كاملًا من مكتب التنظيم في لندن، حتي وصل سعر المداخلة التليفونية ٥٠٠ دولار والضيف حسب أهميته من ١٠٠٠ الي ٣٠٠٠ دولار بهدف تشويه مصر بالكامل وحسب ما أكدت مصادر ان نقاط الارتكاز في تركيا تتواصل مع اعداد ذو ايديولوجيات مختلفة لتوجيه ضربات ضد المرحلة الحالية بالكامل.
أما عن الاعلام الحكومي، يقول عطا، أن الجميع يعلم ان هناك عناصر تنظيمية داخل ماسبيرو لم تتحرك بعد - وهنا الخطورة لابد للدولة ان تنتبه لهذا.
وبينما يقول منتصر عمران، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الإخوان تهتم بالإعلام والمسؤولين لسيطرة على عقول الشباب، كما أنها تستعين من وقت للأخر بشخصيات غير تابعة لها لضرب الاستقرار التي تشهدها الدول العربية.
وأضاف عمران في تصريحاته، أن اللجان الألكرونية التابعة لجماعة الإخوان تسيطر على مجريات الأمور، وهناك ملايين الدولارات يتم صرفها على هذه العمليات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
