أدانت رئيسة وزراء بنجلاديش الشيخة حسينة، الفظائع التي ترتكب بحق مسلمي الروهينجا في ميانمار، مشيرة إلى أنها قد وصلت إلى مستوى يتجاوز الوصف.
وقالت حسينة - حسبما نقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الثلاثاء - إن النساء يتعرضن للاغتصاب والتعذيب ويتم قتل الأطفال وإشعال النيران في منازل مسلمي الروهينجا في ولاية "راخين" في ميانمار.
وطالبت رئيسة وزراء بنجلاديش ميانمار بإعادة الروهينجا إلى بلادهم، بينما حث البرلمان الأمم المتحدة ودولا أخرى على الضغط على ميانمار لضمان سلامة المواطنين بمجرد عودتهم.
وأعربت الشيخة حسينة عن عدم تفهمها لارتكاب أنظمة ميانمار المتعاقبة فظائع بحق هذه الأقلية على وجه التحديد بالرغم من وجود أقليات أخرى في البلاد.
وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين قد أكد مؤخرا أن العنف والظلم الذي تواجهه أقلية الروهينجا في ميانمار هو "نموذج واضح للتطهير العرقي".
وأدان الحسين العملية الأمنية الوحشية التي تجرى حاليا في ولاية "راخين"، مشيرا إلى أنها تتم هذه المرة على نطاق أكبر مما كانت عليه فيما سبق.
يشار إلى أن أعمال العنف قد دفعت حوالي 300 ألف من الروهينجا إلى الفرار من ميانمار ذات الأغلبية البوذية، ويتواجد الكثير منهم في مخيمات وملاجئ مؤقتة منتشرة على طول الطرقات وفي الحقول المفتوحة في منطقة "كوكس بازار" على الحدود.