قال هشام النجار الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إنه بعد تصفية خلية أرض اللواء، وأعقبه هجوم العريش الذي أسقط عددًا من القتلى والجرحى من الأمن المصري، يأتي ضمن التوازن الضعف بين المنظمات الإرهابية بين الإخوان و"داعش".
وأضاف النجار في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن هناك حاليًا ما يمكن تسميته توازن الضعف ما بين المنظمات الإرهابية خاصة بين "داعش" و"الإخوان"، فالاثنان يعانيان من ضعف وتشتت وهزيمة على مختلف المحاور ويرون أن تحالفهما المرحلي معا يتيح لهما امتلاك القوة في مواجهة الدولة المصرية.
وأوضح أن هناك توسيع رقعة المواجهة خارج سيناء وجر الأجهزة الأمنية لمواجهة شاملة على طول الجغرافيا المصرية وجميع الشواهد تؤكد هذا المتغير بما فيها التكتيكات المستحدثة التى طرأت على آداء خلايا الإخوان العسكرية وهي لا تكتسب إلا على أيدى قيادات داعشية محترفة.