الأخ العاشر بين دستة أشقاء.. تزوج في المرمى وعشق الرقم 10
"بيبو.. بيبو.. بيبو بيبو بيبو يا سلام يا خطيب" هذا هو الهتاف الذي تغنت به جماهير الأهلي لمحمود الخطيب نجم الفريق الأسبق في الثمانينات والذي عاد بقوة لإعلان ترشحه لرئاسة النادي في مواجهة محمود طاهر رئيس النادي الحالي.محمود الخطيب.. الإنسانيقول محمود الخطيب عن نفسه في حوارات سابقة: "كنت من المنصورة من السنبلاوين أجا من قرية قرقيرة التى بها ثلاث عائلات كبيرة الخطايبة والعوضية وفودة، وتزوج والدي من والدتي التي كانت من العوضيه واتجها إلى القاهرة مباشرة فولدنا جميعًا فى الحلمية عدا أول أخت لى، التى ولدت فى البلد، والأخيرة التى ولدت فى عين شمس، ومازلت حتى الآن أذهب لزيارة البلد".ويضيف: "والدى أوصانى بأن أقوم ببناء بيت صغير لى فى البلد، ولكنى لم أقم بهذه الوصية ولم أشعر بقيمتها سوى فى إلا بعد أن بدأت أشعر بالحنين لجذورى ومكانى.أسرة محمود الخطيبأسرة مكونة من ١٢ أخا وأختا ووالد ووالدة، وإخوته عبارة عن ٨ بنات و٤ أولاد، ومن بين الثمانى بنات توفيت إحداهن وهى فى السنة الأولى من عمرها.ويأتي ترتيب محمود الخطيب العاشر في أسرته ووالده كان يعمل محاسبًا بوزارة الأوقاف ثم يعمل بمكتب محاسبة بعد انتهاء ساعات العمل الرسمية، والوالدة كانت ربة منزل.كان أبو الخطيب يحرص أن يعود كل الأبناء إلى البيت في الساعة الثامنة ولذلك نشأ في أسرة مترابطة.أول نصيحة من الخطيب لزوجته كانت أن تبقى خلافاتهما بينهما كما تعلم وتربى بين والديه وألا تخرج من حجرتهما.المدرسةأول مدرسة دخلها محمود الخطيب كانت في الحلمية، ولم يستمر بها إلا عدة أشهر ثم انتقل لمدرسة محمود خاطر ثم مدرسة فلسطين والمذاكرة كانت سهلة جدًا لأن يطلب المساعدة من إخوته الكبار.زواج الخطيب وأسرته وكوشة على هيئة مرمىكان الخطيب من المقربين جدًا للفريق عبد المحسن كامل مرتجي رئيس الأهلي الأسبق وكان صديق لأولاده وبالتالي يزروه في منزله مرات مرات وكانت لابنة الفريق مرتجي ( أميرة ) صديقة اسمها ( نرمين ) رأها بيبو مرة عند صديقتها فأعجب بها وتقدم لخطبتها في مارس 1981 وهي حاصلة على بكارليوس طب أسنان وفي أخر يوليو 1982 أقيم حفل زفاف العروسين ومن الطرائف أن الخطيب أقام ( كوشة ) علي هيئة مرمي وجلس هو وعروسه بداخله.. وللخطيب ثلاث بنات هم (رانا وراندا ونور الله ).رقم 10الخطيب رقم عشرة بالعائلة ومن مواليد ١٠ من عام ١٩٥٤ وأول تى شيرت ارتداه فى المدرسة كان رقم ١٠ وكان يعشق رقم 10 وبيليه البرازيليبداية الكرة والاعتزالبدأ الكرة في شوارع الحلمية وكانت المرمى عبارة عن بوابات العمارات ثم انتقل إلى عين شمس وشارك في دوري المدارس ووصل بالفريق ذات مرة لنهائي بطولة المدارس للجمهورية وأقيم اللقاء في المنصورة.اكتشف نادي النصر موهبته وهو يزال في سن الحادية عشر وحقق نجاحًا مبهرًا لدرجة أن مسؤولي الفريق عقدوا عليه الأمال للصعود بالفريق للدوري الممتاز واستمر الحال هكذا حتي وصل محمود إبراهيم الخطيب إلي سن الخامسة عشر حيث أراد الانضمام للمدرسة الرياضية الثانوية التي أفتتحت عام 1970 ولكن لم يقتنع مدربوها باللاعب ورسب في الاختبار وهنا حدث شيء غير من وجه الكرة في مصر حين شاهده فتحي نصير ( أحد مدربي المدرسة ونجم الأهلي السابق ) وقرر حينها أن المكان المناسب لهذه الموهبة هو النادي الأهلي وبالفعل تمت الفاوضات ولكن مسؤولو النصر رفضوا وتمسكوا بالخطيب وبعد ضغط أحمر التحق اللاعب الصاعد الواعد لصفوف الفريق الأكبر في الشرق الأوسط وإفريقيا.كاد الخطيب أن يعتزل كرة القدم وهو فى سن الحادية عشر من عمره، بعدما شارك فى مباراة بين فريق بلدته بمركز أجا بمحافظة الدقهلية وقت إجازة المدارس، وتعمد مدافع الفريق الآخر إصابته بسبب عدم قدرته على إيقاف خطورته، وأصيب الخطيب إصابة بالغة فى سمانة قدمه.أول إصابةتعرض الخطيب لأول إصابة فوق سطح بيتهم من أخيه الكبيرعندما قام بعمل حركة «السبعة» فتعرض للجرح بطول ١٤ غرزة فى باطن قدمه.تعرض الخطيب للعديد من الإصابات التي أجبرته علي الإعتزال وقرر الإعتزال يوم 21 ديسمبر 1987 ولأنه الخطيب فقد تشكلت لجنة لتكريمه مكونة من المشير محمد عبد الحليم أبو غزالة وزير الدفاع حينذاك والأمير عبد الله الفيصل