آخرهم اسرائيل.. تعرف على جنسيات ملكات جمال "المتحولين جنسيا"

نسمع ونتابع كثير من مسابقات اختيار ملكات الجمال في العالم، فهناك ملكة جمال في كل دولة وايضا يوجد واحدة للعالم وأخرى للكون، ولكن أن يكون هناك ملكة جمال للمتحولين جنسيا، ربما كانت أغرب المسابقات التي يطلق عليها إسم "ملكة جمال".والتحول الجنسي أو مغايرة الجنس يعني أن معرفة الفرد لجنسه سواء كان ذكر أو أنثى ليست هي جنسه الحقيقي لجنسهم المولود فمنهم من يحس من ناحية نفسية أنهم ينتمون إلى الجنس الآخر انتماء كلي أو جزئي ولكن لا يريدون أن يغيروا جسدهم إلى الجنس الاخر، وهذه الفئة تسمى gender queer، ويوجد فئات أخرى يحسون باضطراب الهوية الجنسية، وهم يرفضون رفضا تاما جسدهم الذي ولدوا به ويسعون إلى تغيير الجسد إلى الجنس الاخر.وفي التقرير التالي نعرض الجنسيات التي حصلت على لقب ملكة جمال المتحولين جنسيا، وكانت ضمنهم كثير من الدول التي ربما نعجب من مشاركتها في هذا النوع من المسابقات.اسرائيلحققت "تالين أبو شانا" جائزة أول مسابقة تنظمها إسرائيل لملكة جمال المتحولين جنسيا في تل أبيب متقدمة على 11 متنافسة، وحصلت بعدها أبو شانا على نحو 15 ألف دولار لإجراء جراحة التجميل في تايلاند.وقالت إفرات تيلما، عضو لجنة التحكيم ومن أوائل المتحولات جنسيا في إسرائيل، إن هذا اليوم تاريخي، وأطلقت المسابقة في تل أبيب قبل المسيرة التي يعتزم المثليون جنسيا تنظيمها بمناسبة اليوم السنوي لهم.تايلاندأجريت مسابقة ملكة جمال العالم للمتحولين جنسيا، في الملهى الليلي تيفاني بمدينة باتايا الساحلية في تايلاند، والتي تشتهر بهذا الملهى للمتحولين جنسياً.ومثل غيرها من مسابقات ملكات الجمال، ارتدت المتسابقات الزي الوطني وثياب السهرة ولباس البحر، في المشهد الختامي للمسابقة الذي جرى الجمعة الماضية.وفازت المتسابقة التايلاندية “جيراتشايا سيريمونجكولاناوين”، بلقب ملكة جمال العالم للمتحولين جنسياً لعام 2016، في مسابقة هي الأكبر والأكثر شعبية للمتحولين جنسياً في العالم.ونالت جيراتشايا، التاج بعد تفوقها على 24 متسابقة أخرى، فيما حصلت متسابقة من البرازيل على المركز الثاني، وحصلت متسابقة من فنزويلا على المركز الثالث.الفلبينفاز الشاب كيفين بالوت، متسابق من الفليبين، في مسابقة ملكة الجمال الدولية للمتحولين جنسيا في باتايا، وشارك نحو 21 متنافسا من 15 دولة، جميعهم كانوا قد ولدوا ذكورا، في المسابقة التي استمرت اسبوعا، في واقعة كانت الأولى من نوعها في الفلبين.