في تركيا.. السيدة خديجة والرئيس أردوغان من ضمن الخلفاء الراشدين

أعدت قناة Kanal 7 التركية المقربة من الحكومة تقريرا سألت خلاله المواطنين في الشوارع عن أسماء الخلفاء الراشدين الأربعة.

وقدم المواطنون المشاركون في التقرير من شباب وشيوخ وكبار السن إجابات صادمة، حيث استغرب أحد الشباب السؤال وسأل المراسل عن معنى “الخليفة”، مما دفع مراسل القناة لسؤاله ما إن كان لم يدرس مادة “الدين والأخلاق” أثناء دراسته المدرسية ليقوم الشاب بإعلان سيدنا “عمر رضي الله عنه ويوسف.

وخلال إجابتها عن السؤال، ذكرت سيدة في منتصف العمر أن الخلفاء الراشدين الأربعة هم “سيدنا مصطفى وموسى وعيسى وعلي”، بينما أوضح مسن آخر أنه لم يخطر بباله شيء من الناحية الدينية.

وتساءل شاب آخر تبين وهو طالب عن المقصود بمصطلح ” الخلفاء الراشدين الأربعة”. وذكر شخص في منتصف العمر: “أن الخلفاء الراشدين هم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبديع الزمان النورسي”، في حين أوضح شخص آخر في منتصف العمر أن الخلفاء الراشدين الأربعة هم “سيدنا آدم وعمر وعلي”، على حد قوله.

من جانبه وجه شاب سؤاله إلى صديقه المرافق “من ألغى الخلافة في تركيا”، فأجاب قائلاً: “سيدنا عمر وأبو بكر وعيسى والسيدة.. لا بل خديجة”.

وذكر مواطن آخر في منتصف العمر أن رجب وشعبان ورمضان والطيب أردوغان والمغني الراحل مسلم جورساس قد يكونون من بين الخلفاء الراشدين، بينما زعم مسن أن الحسن والحسين اللذين قتلا في كربلاء وسيدنا أيوب عليه السلام من بين الخلفاء الراشدين الأربعة!

وفي إجاباتها عن السؤال ذكرت سيدة مسنة أن “الإمام الشافعي وأبو حنيفة والحنبلي هم الخلفاء الراشدون”، مؤكدة على ثقتها بصحة جوابها على الرغم من إبلاغ مراسل القناة لها أن الأمر التبس عليها.