اعلان

الآلاف يشيعون شهداء الواجب إلى مثواهم الأخير.. "الزغاريد" وأمنية شهيد أبرز المشاهد

ودعت "مصر" أمس جثامين 18 شهيدًا من أبنائها في الشرطة، بالعريش، بعد استهداف 4 مدرعات، بطريق بئر العبد، وبدأت الأجهزة الأمنية في حالة الاستنفار القصوى، في العريش والشيخ زويد ورفح، بعد ورود معلومات عن مجموعات إرهابية تخطط لهجمات جديدة، واعتلت الأصوات جنازات الشهداء، بالتنديد بالإرهاب الغاشم، والثأر لدم الشهداء.

في "القليوبية"

شيع الآلاف من أهالى قرية مشتهر، جثمان الشهيد الرقيب سامح عبود البطاوى، فى جناوة تحولت إلى مظاهرة عبرت عن الغضب ضد الإرهاب، والدول الراعية له، بهتافات ضد قطر وتركيا وتنظيم داعش، باعتبارهم مثلث الشر، وتقدم الجنازة كافة القيادات الرسمية، ويتمتع الشهيد بالسيرة الطيبة، وسط أبناء قريته، وعائلته، مما جعل الجميع كبارًا وصغارًا ينعونه ويبكون على فراقه.

وبصوت يملؤه وجع الفراق، طالبت زوجة الشهيد كل المشاركين في جنازته، عقب خروج جثمانه، بقولها "إلى يحب سامح مايصوتش عليه، دى وصيته ليا" وبدأت الزغاريد تزف الشهيد إلى مسواه الأخير، وكأنه عرس، وطالب ذويه الرئيس السيسي بالقصاص للشهيد، وإقتلاع الإرهاب من جذوره.

زغاريد تزف شهيد الغربية

وهنا في قرية "قرانشو" التابعة لمحافظة الغربية، شيع الآلاف جثمان أمين الشرطة، الشهيد "سامح محمد"، في جنازة عسكرية مهيبة، واعتلت الهتافات عقب خروج جثمانه من مسجد القرية التابعة لمركز بسيون، "الله أكبر، الشهيد حبيب الله، الإرهابى عدو الله"، للجنة ونعيمها ياسامح وأطلقت النساء الزغاريد، وتوعد أصدقاؤه من المجندين باقتلاع الإرهاب من جذوره، والجيش والشرطة والشعب إيد واحده ضد الإرهاب الغاشم، مؤكدين أن الشهيد كانت لديه الفرصة للنقل من العريش لكنه رفض، وأصر على الإستمرار في مكانه.

شهيد "المنوفية"

الشهيد الشاب "أحمد فهمي مدكور"، ابن قرية كفر داود النابعة لمركز السادات بالمنوفية، الضابظ بمديرية أمن شمال سيناء، كان معروف بحسن الخلق وتواضعه الشديد مع الأهالى وحب الناس الشديد له، خرجت جنازته وسط جمع غفير، من المسجد الكبير بقريته، تاركًا خلفه زوجته وأبناؤه الثلاث، أكبرهم "علاء" وأصغرهم "محمود" في الصف الرابع الإبتدائي.

شهيد "الإسماعيلية"

بقلوب يعصرها الألم، شيع أهالى قرية:أبو صوير" بالاسماعيلية، جثمان المجند الشاب "محمود منصور أبو العيد" صاحب الـ 19 عامًا، وشارك الآلاف في جنازة الشهيد، وعبر والده "أنه كان لديه شعور أن نجله من اللذين استشهدوا في الحادث الإرهابي الخسيس فور وقوعه، حتى تأكد من خلال اتصال تليفونى جاءه "ابنك شهيد" يا ابو محمود، قائلًا: ابنى شهيد راح الجنة، واصفًا نجله بأنه كان يعتبر سيناء بوابة العبور الى الشهادة، وكان يرفض نقله باستمرار، قائلا "أنا راجل يابا والإرهاب محتاج رجالة تواجهه، ويعد 6 أشهر فقط من تجنيده كتبيت له الشهادة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً