بالتواريخ والأسماء.. قطر مولت الجماعات الإرهابية في مصر.. وضربت استقرار البحرين.. وأخلت بميثاق الرياض

كتب : سها صلاح

بعد ثلاثة أشهر من قرار الرباعي العربي مصر والسعودية والإمارات والبحرين، مقاطعة قطر على خلفية دعم نظامها للإرهاب في المنطقة، نشر موقع المعارضة القطرية التي تنظم مؤتمر " قطر من منظور الأمن والاستقرار الدولي " في لندن، مذكرة بحثية رصدت فيها جملة من انتهاكات تميم بن حمد وإخلاله بالالتزامات التي أقرها على نفسه أمام دول مجلس التعاون الخليجي.

مارس 2014:

قررت مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، استدعاء سفرائهم في قطر على خلفية إصرار تميم بن حمد دعم جماعة الإخوان الإرهابية وغيرها من الجماعات المتهمة بالإرهاب، إضافة إلى بث برامج معادية لتلك الدول إلى جانب تحريضها على النظام المصري على فضائية.

أبريل 2014:

بعد شهر من قرار الثلاثي العربي، أصبحت فضيحة تورط النظام القطري في دعم الإرهاب دولية، إذ أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن قطر تقدم تسهيلات لتمويل المجموعات الإرهابية، مما دعم موقف الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي والتي كانت تطالب قطر بالتوقف عن دعم عدد من المجموعات المسلحة.

17 أبريل

لأن النظام القطري اعتاد المراوغة، فقد أقدم على توقيع وثيقة الرياض بحضور عدد من وزراء الخار جية الخليجيين، أعقبها قرار ترحيل 12 من الشخصيات الإخوانية المتطرفة التي كانت تستضيفهم إلى ليبيا وتركيا، ويبدو أنها خطوة كانت تجميلية هدفت إلى التأكيد على التزام قطر باتفاقية الرياض، لكن الأقرب إلى الترجيح أن هذه الخطوة هدفت إلى نقل هذه العناصر إلى مناطق أقرب إلى مصر بهدف دعم الجماعات الإرهابية خاصة في سيناء.

سبتمبر 2014:

استمرت قطر في الادعاء أنها ملتزم باتفاق الرياض، إذ طلبت من بعض قيادات الإخوان المقيمين على أراضيها المغادرة، وأعلنت أن على من يتبقى الامتناع عن ممارسة أي نشاطات سياسية، مما دعا البحرين والإمارات والسعودية إلى إعادة سفرائها في نوفمبر 2014.

أغسطس 2015:

لم تقتنع الإدارة الأمريكية بما ألزمت به الدوحة نفسها فيما يخص جهود مكافحة الإرهاب، حيث أضافت وزارة الخزانة الأمريكية اثنين من المواطنين القطريين إلى قائمة المتهمين بتمويل الإرهاب باعتبارهما ممولين لجبهة النصرة وتنظيم القاعدة.

أكتوبر 2015:

واصلت الإدارة الأمريكية نقدها لسياسات تميم الداعمة للإرهاب، حيث أعلنت الحكومة الأمريكية في اكتوبر

2015 أن قطر تفتقد "الإرادة السياسية" لإيقاف تدفق الأموال إلى المجموعات الإرهابية، حيث فشلت في اعتقال أكثر من 12 شخصا من المطلوبين بتهم تمويل الإرهاب ويعيشون بحرية على أراضيها.

مايو 2017:

الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي يوقعون اتفاقية لإنهاء تمويل الإرهاب، وشملت الاتفاقية قطر، ومع ذلك استرت في الدوحة في دعم الإرهاب، حيث واصل تميم الإنفتاح على إيران وحماس وحزب الله وتنظيمات إرهابية آخرى مثل جبهة النصرة والقاعدة وداعش.

24 مايو 2017:

قطر ينتقد الدول العربية، خاصة الخليجية بأشد العبارات قسوة، ويثني على إيران وإسرائيل، خلال الاحتفال بتخريج الدفعة الثامنة للخدمة الوطنية، وبعد الغضبة الخليجية من كلمة تميم التي نقلتها وكالة الأنباء القطرية كاملة ونقل التلفزيون القطري مقتطفات منها، قررت وكالة الأنباء القطرية سحب الكلمة، وادعت الحكومة القطرية بأنها جاءت نتيجة قرصنة غير معلومة المصدر.

5 يونيو 2017:

قطعت مصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمملكة العربية السعودية العلاقات مع قطر، وأغلقوا أجوائهم الجوية وحدودهم البرية مع الدوحة.

22 يونيو 2017:

طرحت الكويت، باعتبارها وسيطا بين قطر ومجموعة دول الأربعة، وثيقة بالمطالب العربية (13 بندًا) على الحكومة القطرية لرفع المقاطعة، لكن قطر رفضتها.

11 يوليو 2017:

قطر واصلت المناورة، بتوقيع مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص إنهاء تمويل الإرهاب.

19 يوليو 2017:

أصدرت دول المقاطعة نسخة معدلة من المطالب تتضمن ست بنود بدلاً من الـ13 بعد التشاور مع الولايات المتحدة الأمريكية ورغم ذلك رفضتها قطر أيضًا.

24 أغسطس 2017:

استكملت قطر غدرها بدول الخليج العربي، وأعلنت إعادت العلاقات الدبلوماسية بالكامل مع إيران، وذلك عقب استدعاء السفير القطري في سنة 2016 في رد فعل على الهجمات على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً