أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، أن تشكيل مجلس الحكماء بالمحافظة يهدف إلى عرض خطة عمل المحافظة 2017 2018 بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين والوصول إلى أعلى درجات الإكتفاء الذاتي من كل خدمة بما يعود بالنفع والفائدة على تحسين وضع المواطن وتهيئة أنسب الظروف لكي يحيا حياة كريمة.
جاء ذلك خلال ترأسه لأول اجتماع لمجلس الحكماء بالمحافظة بتشكيله الجديد والذي يضم في عضويته رئيس جامعة الزقازيق- نائب المحافظ - مدير أمن نائب - رئيس الجامعة لشئون تنمية المجتمع وشئون البيئة - السكرتير العام- رئيس نادي القضاة بالشرقية - عمداء كليات الهندسة والتجارة والحقوق بجامعة الزقازيق ومدير المركز الإقليمي للتخطيط العمراني- مدير المركز الإقليمي للتخطيط والمتابعة - مديرو مديريات الإسكان والصحة والتربية والتعليم- رئيس الغرفة التجارية بالشرقية - نقيبي نقابات المهندسين والزراعيين والتجاىيين والمهن الطبية والمعلمين بالشرقية رئيس فرع المجلس القومي للمرأة بالشرقية – رئيس الإتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية ورئيس جمعية رجال الأعمال بالشرقية والعاشر من رمضان – رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان – رئيس جمعية المستثمرين الصناعية ببلبيس.
أوضح المحافظ أن الأسس والإعتبارات التي بنيت عليها خطة العمل قامت على دراسة حجم ومساحة وطبيعة المحافظة وحجم الموارد المتاحة ومشاكل واحتياجات المحافظة في كل المجالات مع دراسة الموقف الأمني بأبعاده المختلفة ودور القيادات المشاركة في تحمل المسئولية أخذاَ في الإعتبار موقف الجهات الأخرى المشاركة في التنمية وعلاقتها بالمحافظة ودرجة الوعي والإدراك والسلوك لدى المواطن الشرقاوي.
وأشار محافظ الشرقية، أن الأمانة الفنية لمجلس حكماء التنمية بالمحافظة تضم في عضويتها السكرتير العام المساعد ومديرو عموم (التخطيط والتنمية العمرانية – التخطيط والمتابعة – مركز المعلومات والحاسب الآلي – مكتب الإستثمار – الإدارة الهندسية المركزية بالمحافظة لتتولى الأمانة الفنية تجميع كافة الدراسات الخاصة بالمحافظة وميكنتها والعرض على مجلس الحكماء مع مراعاة أن يكون هناك تنسيق كامل بين مجلس التنمية وكافة الوزارات (تنسيق رأسي 9 وبينه وبين جميع القطاعات بالمحافظة "تنسيق عرضي".
وخلال الاجتماع الأول لمجلس حكماء المحافظة، استعرض محافظ الشرقية خطة تنفيذ الأعمال والتي قامت على ثلاث محاور الإرتقاء بالمنظومة الأمنية والإهتمام بالموارد البشرية، وإنهاء المشروعات التنموية والخدمية والتي تعود بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة لافتًا إلى أنه تم إنشاء قاعدة بيانات مدققة على مستوى المحافظة لكل مديرية ومدينة تتفق مع المخطط الاستراتيجي على مستوى المحافظة وإعداد حصر دقيق للمشروعات الخدمية والتنموية المتعثرة والتي تسير ببطء وتزيل كافة العقبات أمام تنفيذها وعدم إدراج أي مشروع جديد إلًا بعد الإنتهاء من المشروعات المنفذه والتنسيق مع الوزارات المعنية وعدم إقامة أي مشروع إلا بعد التنسيق مع المحافظة والمتابعة المستمرة للمشروعات التنموية المقامة وتنفيذ مؤتمر متابعة يوم الثلاثاء من كل أسبوع لمتابعة تنفيذ الأعمال والتنسيق بين كافة الجهات حل المشاكل والمصائب.
توقيع بروتوكول تعاون مع هيئة المساحة المصرية لحصر وميكنة كافة المساحة الكلية بالمحافظة ومنع بيع أراضي أملاك الدولة والإستفادة منها في مشروعات النفع العام والتوسع في إقامة المناطق اللوجستية الخدمية والتنسيق التام بين المحافظة وجامعة الزقازيق، وتفعيل دور مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بالمحافظة مع إنشاء مراكز تكنولوجية بالمديريات والمدن والتواصل المستمر مع أهالي الشهداء وحل مشاكلهم أول بأـول، وإنشاء مكتب استثمار بنظام الشباك الواحد لتشجيع المستثمرين ومكتب لخدمة المواطنين لتلقي الطلبات وحلها فورا.
وقدم محافظ الشرقية عرضًا تفصيليًا لأهم إنجازات محافظة الشرقية في قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي الإسكان التعليم الصحة التموين السكة الحديد الطرق والمواصلات المناطق العشوائية الشباب والرياضة الكهرباء الكباري، خلال العام المالي 2016 - 2017.
ومن جانبه أوضح الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بالبنية التحتية والأساسية وتسعى جاهدة للانتهاء من تنفيذ كافة المشروعات التنموية والخدمية لتدخل الخدمة وتعود بالنفع والفائدة على أبناء المحافظة، مشيرًا إلى أهمية التعاون والتنسيق بين المحافظة وجهات العمل المختلفة لتقديم كافة الحلول اللازمة لعلاج مشاكل المحافظة والمواطنين.
حضر الاجتماع عددًا من القيادات الأمنية ورئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان وعددًا من شباب المحافظة وشباب العاملين بإدارت ديوان عام المحافظة.
بدء بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن، وأكد المحافظ أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تزيدنا إلا إصرارًا وعزيمة على مواصلة العمل والبناء ورفعة شأن وطننا الغالي مصر.