شهدت منطقة الكوبري الجديد، قلب عاصمة مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، حالة من الإهمال واللامبالاة من قبل الأجهزة التنفيذية، وذلك بعد انتشار ظاهرة التعدى على حرم الطريق العام من قبل الباعة الجائلين وتلال القمامة التى تحيط بالمنطقة، حيث يفترش الباعة أرضية المنطقة وعلي مزلقان وقضبان السكة الحديد، الأمر الذي أدى إلى شلل تام بالمنطقة فضلا عن تواجد مكثف في سيارات التعريفة الداخلية بالمدينة والتوك توك دون حسيب أو رقيب على ذلك.وأبدى سكان المنطقة غضبهم الشديد تجاه هذا الإهمال، وانتشار القمامة جراء تواجد الباعة، وأعربوا عن استيائهم الشديد من تجاهل المسؤولين الذين أغمضوا أبصارهم عن تلك الأزمة ضاربين بهم عرض الحائط. قال عدد من أهالى المنطقة إنهم تقدموا بشكاوى عديدة للأجهزة التنفيذية، وعلي رأسها محافظ الشرقية، وريئس مجلس المدينة دون جدوى، ولكن ذهبت تلك الشكاوى والاستغاثات أدراج الرياح، موضحين أن الباعة الجائلين وصل بهم الأمر إلى أن افترشوا على قضبان السكة الحديد بمزلقان أبوعميرة، ما يعرض حياتهم وحياة المارة للخطر جراء التعامل والشراء منهم.وأضاف الأهالى أن ظاهرة انتشار القمامة تفشت بالمنطقة ووصلت لحد التلال، ما يعرض حياتهم وحياة أطفالهم الصغار للإصابة بأمراض نتيجة التلوث الناتج من تلك القمامة التى تحدث جراء حالة الفوضى بالمنطقة، مؤكدين أن ما يحدث من بعض سائقى التعريفة الداخلية بالمنطقة من تجاوزات وشتائم ومشاجرات بينهم أصبحت مشهدا متكررا لمرات عديدة يوميًا الأمر الذي يؤدى إلى توقف حركة المرور بالمنطقة لساعات متواصلة ويصيب حركة الشارع بالشلل التام فى مدينة الزقازيق بأكملها.فى السياق ذاته يطالب أهالى مدينة الزقازيق اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، بوضع تسعيرة محددة لأجرة التوك توك بالتدخل وإصدار تعليمات للمسؤولين بالمحافظة بوضع تسعيرة محددة لأجرة التوك توك داخل مدينة الزقازيق أسوة ببعض مراكز المحافظة، حيث إن سكان مدينة الزقازيق يعانون من جشع وبلطجة سائقى التوك توك برفع أسعار أجرة التوك توك بحجة غلاء أسعار البنزين، حيث وصل سعر التوصيلة داخل المدينة لأكثر من عشرين جنيها والتوصيلة القصيرة التى لا تتعدى المائة متر إلى خمسة جنيهات، ما زاد الحمل على كاهل المواطن الشرقاوى البسيط، لذا طالب أهالى مدينة الزقازيق بتدخل المسؤولين على وجه السرعة بوضع حد وقوانين لسائقى التوك توك الذين لا توجد عليهم أى رقابة نهائيا. وحمايتهم من جشع سائقى التوك توك.
كتب : عفاف محمد