اعلان

مصر تضع "قواعد لعب جديدة" لحماس حتي لا تتعدي الخطوط الحمراء.. "هنية" يضع بين يد القاهرة تورط "السنوار" في عمليات إرهابية في سيناء لصالح قطر

كتب : سها صلاح

كشف موقع "المونيتور" الأمريكي بنسخته العبرية عن القواعد الجديدة للعب التي وضعتها مصر لحركة حماس حتي لا تتعدي الخطوط الحمراء، ويتضنن الاتفاق الجديد تعاون أمني مع مصر ضد العناصر الجهادية بسيناء، ودفع صفقة أسرى بين حماس وإسرائيل، مقابل فتح معبر رفح وتوريد المواد الخام للقطاع.

وكان قد وصل قادة حماس للقاهرة السبت الماضي لعقد اجتماع لقيادة الحركة- للمرة الأولى منذ انتخاب إسماعيل هنية رئيسًا للمكتب السياسي ويحيى السنوار قائدًا للحركة في غزة.

وبخلاف هنية والسنوار وصل القاهرة صالح العاروري الذي طرد من تركيا وقطر ويقيم الآن في لبنان، وروحي مشتهى الذي يتولى ملف الأسرى، وخليل الحية، نائب السنوارن وموسى أبو مرزوق، الذي يعد الأقرب من بين كل قادة حماس للنظام في مصر.

من لم يحصل على تصريح مصري بعبور معبر رفح والمشاركة في الاجتماع هو فتحي حامد وزير الداخلية السابق بحكومة حماس.

وقال مصدر أمني فلسطيني بالسلطة الفلسطينية للمونيتور، إن المصريين يشتبهون في أن حامد تعاون في السابق مع عناصر جهادية بسيناء، ولذا يعتبر في القاهرة كشخص غير مرغوب فيه.

في نهاية اجتماعات القمة في مصر سافر هنية للقاء أمير قطر الشيخ تميم والرئيس التركي أردوغان، لكنه لن يزور طهران رغم رغبته في ذلك.

واكد الموقع أن حركة حماس ستقوم بحركة تغيير و يمكن ان تضحي بالسنوار بسبب تمسكه بقطر و تركيا، مضيف ىأن هنية قدم لمصر معلومات سرية و خطيرة عن تورط يحيي السنوار في تلقي مبالغ من قطر لتقديم مساعدة للتنظيمات الارهابية في سيناء.

حتى اللحظة لم يعرب المصريون علانية عن تجدد العلاقة مع حماس لكن هنية والسنوار وحتى "طفل حماس السيئ"، العاروري يدركون أنه لا يمكنهم الرقص على الحبلين.

لذا لا يمكن لحماس سوي أن ترضخ لقواعد اللعب التي تضعها مصر فقط كما انه يجب علي بعض اعضاء حماس التخلي عن قطر، و الا سلفظهم الحركة للحفاظ علي العلاقة مع مصر، وفقا للموقع.

وأضاف الموقع مصر تسيطر على المعابر والمفتاح في يد السيسي- عندما يريد يفتح لك أنبوب الأكسجين، وعندما لا يريد يغلقه،وهنية والسنوار وجميعهم يفهمون بالضبط قواعد اللعبة والسلوك، لكن السنوار يحاول اللعب علي الحبلين و ستضحي به الحركة قريبا

وقال الموقع أ ن الحركة منحت مصر حصريًا التفاوض مع إسرائيل في صفقة الأسرى،حيث تقوم إسرائيل إطلاق سراح 54 أسيرا من محرري صفقة شاليط عام 2011 أعادت إسرائيل اعتقالهم في يونيو 2014.

تصريحات حماس هي محاولة للقول لمصر "تشبثوا بنا"، أي ساعدونا لكي نبقى، ونصمد، ونقلص عزلة حماس ونخفف حدة الوضع في غزة.

الآن تأتي اللحظة الفاصلة من وجهة نظر هنية، والسنوار وقادة آخرين بحماس، ذهبوا للقاهرة واستقبلوا كضيوف مرغوب فيهم. يتعين عليهم أن يقرروا هل يوافقون على الاقتراح المصري- تعاون أمني ضد عناصر جهادية بسيناء مقابل فتح معبر رفح وتوريد المواد الخام للقطاع المحتل.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً