"قطر" تبيع عروبتها.. وصفت إيران بالشريفة.. ولقبت أشقائها العرب بـ"دول الحصار".. ولعبت دور الخادم لصالح "الكيان الصهيونى"

يبدو أن أزمة "قطر" تخطت كل الحواجز، لم يتوقف الأمر فقط عند دعمها للإرهاب، ولكن تخلت عن عروبتها، بإعتراف مندوبها، في جامعة الدول العربية، وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، "سلطان بن سعد المريخي"، عندما وصف الرباعى العربى، بدول الحصار، و"إيران" بالدولة الشريفة، الأمر الذى يستوجب وقفة لتحليل مضمون هذه الكلمات، التى تدل على أن الدولة القطرية، غارقة في بحر لن تجنى منه سوى الخراب والدمار.خطاب المندوب القطري، أمس، له دلالات واضحة، وهى قلق "تميم" حول الإطاحه به من كرسي الحكم، عندما قال: أن "دول الحصار فشلت في تقديم أدلة على دعم قطر للإرهاب والتطرف"، معتبرا أن هذه الدول طرحت "مطالب غير قابلة للتنفيذ" أمام السلطات القطرية، وتعد "غير مشروعة"، ولا تستند إلى حقائق وإنما إلى فبركات وأنها ضد القانون الدولي وحقوق الإنسان.واتهم المريخي، "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" بالسعي إلى تغيير النظام الحاكم في قطر بذريعة مكافحة الداعمين للإرهاب، واصفًا "إيران" بالدولة الشريفة، موقفهم معنا مشرف، بدون طلب، لكن حتى الحيوانات ماسلمت منكم.ليس غريب على دولة تدعم الإرهاب، اعتادت على تأدية دور الخادم الذي يربي رغبات سيده، وتربط "قطر" علاقة متينة بالكيان الصهيوني، عندما أبدت استعداها تزويد إسرائيل بالغاز والى مدة غير محدودة وبأسعار رمزية، بعد توقف إمدادات الغاز الطبيعى إلى إسرائيل من خلال خط الأنابيب المصري الواقع في سيناء بعد أن فجره مجهولون، قامت السلطات القطرية بعملية تزويد سريعة لإسرائيل من خلال ضخ الغاز الطبيعى لها.وفي تدوينه له على حسابه الشخصى، عبر تويتر، علق "مطر الشامسي"، سفير فوق العادة للإمارات في الأردن، قائلًا: هنيئًا لقطر بالشريف إيران.وفي ذات السياق، علق "السبهان"، عبر تغريدة له على تويتر، "عن اي شرف يتحدثون؟ القتل والارهاب والطائفية وتدمير الأمم أصبح في قاموسهم شرف ونصر! هنيئا لكم هذا الشرف الذي نتبرأ منه، الحمد لله على نعمة العقل.. ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلًا ويأتيك بالأخبار من لم تزود".ولم يسلم الفلسطينين، من قطر، باعتبارها آداة إسرائيل، في تعزيز الإنقسام بين الفلسطينيين، وربطتهم مصالح مشتركة على مختلف الأصعدة الدبلوماسية والإقتصادية، وصلت إلى حد توقيع إتفاقيات تسليح، وبيع الغاز في 2008.وحلم إسرائيل في إنهاء الدولة الفلسطينية، ودعم المشروع التوسعي لإسرائيل، كان مخطط له بمحاذاة قطر، بالإضافة إلى إدارة غزة عن طريق جماعة الإخوان الإرهابية.من جانبها، وصفت الكاتبة الصحفية "سكينة فؤاد"، أن فلسطين عانت من الخيانة القطرية، وعملت على خلق إنقسام مستمر بين صفوف الفلسطينيين، بدعمها الإرهاب، وتمكين إسرائيل من القدس، ومعها دعمها المستمر للإرهاب، والعمل على تحقيق الأجندة الإسرائيلية، بتفتيت الدول العربية إلى دويلات صغيرة، باعت قطر نفسها، وارتمت في أحضان بنى صهيون، بعدما سعت الدوحة بكل ما تملكه من أموال لدعم الجماعات الإرهابية وبث الفتنة في المنطقة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً