لا يوجد بيت يخلو من المشكلات الزوجية، كلمة اعتاد المصريين عليها، وبين دفاتر محكمة الأسرة قصص وحكايات أغرب من الخيال أبطالهم أناس كانوا يعيشون حياة طبيعيه حتى أكتشف كل منهما إستحالة المعيشة مع الطرف الأخر، وبداخل محكمة الأسرة بإمبابه يقف رجل في العقد الثالث من عمرة، بعيون شارده يحاول أن يخفي نفسه بعيدًا عن عيون الماره، وخلال دقائق خرج الحاجب ونادى على رقم دعواه التي تحمل رقم 364 لسنة 2017 أحوال شخصية، وخلال لخطات دخل صوب القاضى وبدء يحكي تفاصيل حياته التي أودت بيه لهذه النهاية.
فقال علاء أنا شاب في العقد الثالث من عمرى متزوج منذ 3 سنوات بعد قصة حب دامت سنوات حتي تحسنت إمكانياتي وتقدمت لزوجتي وطلبت يدها للزواج، فلم أتوقع أبدا بأن تكون هذه هى نهاية عشنا الجميل التي حلمت بأن يجمعنا لسنوات.
وتابع علاء بطبيعة عملى فأنا مثل أى رجل مجتهد بيتغيب عن المنزل معظم الوقت،وهذا ما دفع زوجتي للخيانة مبررة غيابى عنها لساعات طويلة، فأنا لم أتوقع أبدًا أن تكون بهذه الأخلاق السيئة، فكانت تظهر أمامي بوجه المرأه التي تقف بجانب زوجها لتحفزه على العمل، لكنها كانت تريد أن تبعدني عن المنزل أكثر الأوقات ليخلوا لها الجو.
واستطرد علاء بعيون دامعة وصوت مجروح، كنت بثق بها ثقة عمياء، لم أتذكر مرة طوال هذه الفترة بأن تجسست عليها سواء على مكالماتها الهاتفية او على الفيس بوك، وفي يوم أشاء لي القدر بأن أفتح عيوني على خيانتها ويظهر أمامي وجهها الشيطاني، فخرجت لشراء متطلبات المنزل ونسيت هاتفها بالمنزل، ومن باب التسلية فتحت هاتفها وجدت لها فيس بوك أخر بأسم خارج عن حدود الأدب يحمل اسم " انا محتاجة راجل "، دخلت علية وكانت الصدمة لي عندما قرأت رسائلها الجنسية بينها وبين أكثر من شاب برغم عدم تقصيرى معها بكل حقوقها الشرعية ووصل بي الشك حتي في ابنى الذي لم يتجاوز عمره الثلاث شهور لذلك لجئت للقضاء لرفع دعوة نشوز ضد زوجتى.