بعد النجاح الكبير الذى حققه المطرب الإماراتى حسين الجسمى، فى أغنيته "بشرة خير" التى يحث فيها المصريين على المشاركة فى الإنتخابات، كما عبرت بأنه "إنسان مخلص" لمصر وشعبها، قبل أن يكون مطربًا يعجبون بأدائه، دشن مجموعة من رواد "فيسبوك"، صفحة تحت عنوان "معًا لمنح حسين الجسمى الجنسية المصرية".
الأمر ليس غريبًا، ولا مُستغربًا، بعد نجاح "الجسمي" فى تحقيق التواصل بينه وبين آمال المصريين، والوقوف إلى جانبهم مثله مثل دولته العربية الشقيقة.
وفى وقت حكم الإخوان، أدى "الجسمى"، أغنيات تعلقت بعقول المصريين، فغير أغنيته للمصريين "أجدع ناس"، جاءت أغنيته "سيادة المواطن"، التى أداها فى حفل عيد تحرير سيناء.
وعندما غنى الجسمى "تسلم إيدينك" لم يكن يعبر عن نفسه، فقط بل تحدث بلسان عشرات الملايين من المصريين الذين خرجوا فى ثورة 30 يونيو، وعبر عن كل عربى أراد لمصر أن تعود من جديد.
وأكد الجسمى أن "المصرية "، ليست بالمولد فقط، فكم من مصريين ولدوا فيها ومنحتهم الكثير، لكنهم أثبتوا أنهم لايستحقون حتى حمل جنسيتها، أما هو فقد أصبح أمام الكثيرين منها، مصريًا لحمًا ودمًا وإنتماءًا، قبل أن يكون إماراتيًا.