شهدت محكمة الأسرة بالجيزة، واقعة جديدة، عندما تقدمت ربة منزل في منتصف العشرينات تدعى "نجلاء ع"، برفع دعوى خلع على زوجها معلله السبب أمام القاضي «زوجي بيأكل كتير».
بداية القصة، عندما جلس الزوج مع أحد أصدقائه، يشكو له ما يواجه من سوء المعيشة وعدم قدرته على الطهي والغسيل لنفسه؛ فاقترح عليه صديقه، بأن يتزوج، لم يمض وقت طويل حتى اتصل به صديقه، يطلب منه أن يقابله في إحدى المقاهي؛ فبدأ يصف له الفتاة ويذكر أمامه مميزاتها، حتى اقتنع به، وقرر أن يذهب برفقة صديقة لمقابلتها، مرت الأيام، حتى جاء اليوم الموعود، وذهب مع صديقه ليقابل الفتاة ويعرض عليها الزاوج، حتى وصل إلى منزل الفتاة وسط ترحيب من أهلها، وتمت الزيجة بعد أن وعدها بأن يقلل من وزنه.
تروي نجلاء «وعدني قبل الزواج، بأن يقلل من وزنه، مرت الأيام ولم يف بما وعد؛ فبدأت أتضجر من وزنه، وأنصحه بأن يعمل على تقليل وزنه لكي لا يعايرني أصدقائي بوزن زوجي، فلم أجد منه سوى الاستمرار في تناول الأطعمة بطريق غريبة، والامتناع عن عمل الريجيم لتقليل الوزن».
استطردت الزوجة، «بدأ يصيبني الملل، من صعوبة التعامل معه، وقرفي من طريقة أكله، حتى اقترحت إحدى صديقاتي بأن أذهب إلى المحكمة، وأرفع عليه دعوى خلع».
وبدأت نجلاء تتحدث أمام القاضي، أنها عانت من استهزاء كل مَن يراها برفقة زوجها بسبب وزنه، مشيرة إلى أن بدانته أدت لتأخرهما في الإنجاب، حسب ما أكد لها الطبيب، مبينة أنها عندما تشاجرت معه بسبب هذا الأمر، لم تجد ردًا غير الإهانة، ما دفعها للتوجه إلى المحكمة لخلعه.