ألقى مصطفى راشد، رئيس اتحاد علماء الإسلام من أجل السلام، كلمة أمام البرلمان الإيطالي اليوم، للرد على اتهام الإسلام بدعم الإرهاب.
وجاءت كلمته التي ألقاها على نواب البرلمان الإيطالي حيث قال، قلت فى كلمتى شكرا للبرلمان الايطالى لدعوتى عن نفسى وعن الاتحاد العالمى لعلماء الاسلام من اجل السلام الذى اتشرف برئاسته حاليا، وأكدت لهم ان محاربة الارهاب لن تتم بالسلاح ولكن الاهم بمناظرة الفكر العنيف الفاسد الماخوذ من فقهاء أخطأوا فى حق الإسلام وتفسيرات خاطئة بوضع فقه يتفق مع صحيح الشرع السمح والأخذ بالتفسيرات الصحيحة التى تدعو للسلام واحترام عقائد الغير وعدم قتل النفس التى حرم الله قتلها إلا بالحق، وأيضا محاربة الإرهاب بمنع المتطرفين من اعتلاء المنابر والتدريس بالمدارس وعدم إعطائهم مساحة بالأعلام بدون وجود الرٲي الآخر المستنير.
وأضاف في تصريحاته الخاصة قائلا: "أيضا قلت إننا سبق وادنا هولوكست اليهود وإبادة الأرمن بتركيا وعلينا اليوم أن ندين وبشدة بنفس الحق والمستوى مابحدث لمسلمى الروهنيجا بماينمار من اعتداء لأن الإنسانية، فالضمير وحقوق الإنسان لا تتجزأ ونحن كاتحاد لا نفرق بين إنسان وآخر فالجميع له الحق فى الحياة بسلام وبالمساواة مع الأغلبية لأن الديمقراطية والعدل يحميان الأقلية من تغول وسيطرة الأغلبية".