على طريقة التجربة الدنماركية.. مركز شباب بنها مرتعًا للحيوانات والقمامة.. والمسؤل: "قابلنى على القهوة" (صور)

تحول مركز شباب قرية ميت راضى بمدينة بنها التابعة لمحافظة القليوبية إلى مرتع للحيوانات ومقلب قمامة، وانتشرت الحيوانات بطريقة مكثف، وتحول من مركز للشباب إلى عبئًا على أهالي القرية.

وعلى الرغم من جهود وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز في تطوير وإنشاء مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، إلًا أن الاهتمام بمراكز الشباب مازال يحتاج إلى الكثير من العمل من أجل إعادتها إلى مكانتها التي ترتقي بخدمة النشء.

ومديرية الشباب والرياضة بالقليوبية لم تعد تهتم بمراكز الشباب بالمحافظة، فتحول أغلبها إلى أوكار لتعاطي المخدرات ومرتعا للبلطجية وملجأ للحيوانات الأمر الذي ينذر بكارثة، ويهدد استمرار مركز الشباب في تقديم الدور المنوط به في خدمة شباب مصر.

ويقول"أحمد على"، من أهالى قرية ميت راضى:"القرية مفيهاش أى وسيلة ترفيه ويوجد بها ملعب مهمل ولا يوجد به أى خدمات ولا أحد يهتم وتقدمنا بشكاوى عديدة لمديرية الشباب والرياضة بالقليوبية لكن دون جدوى".

وأوضح أنه ذهاب للمديرية عدة مرات، ولم يتمكن من مقابلة مدير إدارة بنها، مضيفًا أنه بعد الحاح شديد منه لمقابلته علم أنه لا يتواجد فى المديرية، ولكنه يتلقى أى شكاوى وموضوعات على إحدى الكافيهات أمام الساحة ببنها فى أوقات العمل الرسمية، وتم عرض شكوى أهالى القرية على"وايت كافيه" وكان رده ربنا يسهل.

ويضيف"سعيد محمد": "مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية بتجرب فينا فيلم التجربة الدنماركية، حيث أصبح مركز الشباب عبارة عن تجمع للحيوانات وموقف للسيارات ووكر للبلطجية والمخدرات فى الليل، مما يمثل خطر على أهالى القرية".

وطالب أهالى القرية اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية والدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضة سرعة التدخل وانهاء تلك المهزلة.تحول مركز شباب قرية ميت راضى بمدينة بنها التابعة لمحافظة القليوبية إلى مرتع للحيوانات ومقلب قمامة، وانتشرت الحيوانات بطريقة مكثف، وتحول من مركز للشباب إلى عبئًا على أهالي القرية.وعلى الرغم من جهود وزارة الشباب والرياضة برئاسة المهندس خالد عبدالعزيز في تطوير وإنشاء مراكز الشباب على مستوى الجمهورية، إلًا أن الاهتمام بمراكز الشباب مازال يحتاج إلى الكثير من العمل من أجل إعادتها إلى مكانتها التي ترتقي بخدمة النشء.ومديرية الشباب والرياضة بالقليوبية لم تعد تهتم بمراكز الشباب بالمحافظة، فتحول أغلبها إلى أوكار لتعاطي المخدرات ومرتعا للبلطجية وملجأ للحيوانات الأمر الذي ينذر بكارثة، ويهدد استمرار مركز الشباب في تقديم الدور المنوط به في خدمة شباب مصر.ويقول"أحمد على"، من أهالى قرية ميت راضى:"القرية مفيهاش أى وسيلة ترفيه ويوجد بها ملعب مهمل ولا يوجد به أى خدمات ولا أحد يهتم وتقدمنا بشكاوى عديدة لمديرية الشباب والرياضة بالقليوبية لكن دون جدوى".وأوضح أنه ذهاب للمديرية عدة مرات، ولم يتمكن من مقابلة مدير إدارة بنها، مضيفًا أنه بعد الحاح شديد منه لمقابلته علم أنه لا يتواجد فى المديرية، ولكنه يتلقى أى شكاوى وموضوعات على إحدى الكافيهات أمام الساحة ببنها فى أوقات العمل الرسمية، وتم عرض شكوى أهالى القرية على"وايت كافيه" وكان رده ربنا يسهل.ويضيف"سعيد محمد": "مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية بتجرب فينا فيلم التجربة الدنماركية، حيث أصبح مركز الشباب عبارة عن تجمع للحيوانات وموقف للسيارات ووكر للبلطجية والمخدرات فى الليل، مما يمثل خطر على أهالى القرية".وطالب أهالى القرية اللواء محمود عشماوى محافظ القليوبية والدكتور عزت محروس وكيل وزارة الشباب والرياضة سرعة التدخل وانهاء تلك المهزلة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً