مخلفات المستشفيات، أزمة حقيقية تصدرت قائمة الأزمات التي لم تتمكن محافظة دمياط تجاوزها أو إيجاد حلول لها، في وقت يفاجئ الأهالي بتواجدها بين تلال القمامة، وأحيان أخرى يوجه مسئولو مديرية الصحة برميها بأرض فضاء تابعة للمحافظة بناحية قرية "شطا"، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بين أهالى المحافظة، بينما كان التجاهل والتعتيم الحل الأكثر سيطرة من قِبل مسئولي المديرية بل والمحافظة أيضًا.
شكاوى متعددة انهالت على مسئولي المحافظة بسبب كثرة إلقاء مخلفات المستشفيات في بعض الشوارع، قوبلت بوعود كثيرة من جانب مسئولي المحافظة، وخاصة قطاع الصحة الذي تعهد بإنشاء المحارق، والعمل على فرم تلك النفايات، لكن ما تم هو إلقاء هذه النفايات في أرض فضاء بقرية شطا.
وألقى المسئولون بالمسئولية على عاتق الشركات الخاصة لنقل النفايات والتخلص منها، لكن شيئًا لم يحدث وباتت المخلفات في الشوارع والأماكن النائية تزداد يومًا بعد الآخر.
من جانبه، قال الدكتور رمضان الخطيب وكيل وزارة الصحة بدمياط، إن ما تم تداوله من أنباء عن قيام أحد السائقين بإلقاء النفايات الخطرة بأرض فضاء عار تمامًا عن الصحة، لافتًا إلى أن هناك إجراءات تمت من أجل إنشاء محرقة لتلك النفايات، ويتم العمل الآن على التخلص منها في بعض المفارم.
وقال مصدر طبي بمديرية صحة دمياط، إن إدارة العلاج الحر وجهت بتكثيف الرقابة على العيادات الخاصة والمنشآت الطبية لضمان التزامها بتعليمات المديرية بشأن هذا الملف، مشيرًا إلى أن البيروقراطية تقف أمام تنفيذ محرقة دمياط، الأمر الذى جعل الجميع يشعر وأن هناك أزمة حقيقية بهذا الشأن.
وقال سائق بمديرية الصحة، صاحب الواقعة الأشهر بإلقائه للنفايات بأرض فضاء بقرية "شطا"، حينما تم تحويله للشئون القانونية، إن الأمر كان بعلم وكيل وزارة الصحة، لافتًا إلى وجود نية لتقديمه كبش فداء.
أمر إلقاء النفايات في "شطا" لازال قيد التحقيق، ومشكلة النفايات بدمياط مازالت أزمة تبحث عن حلول وأمام شكاوى الأهالي ووعود المسئولين يبقى الوضع على ما هو عليه، وعلى المتضرر اللجوء إلى المستشفيات.
صورة,عادي
مخلفات المستشفيات، أزمة حقيقية تصدرت قائمة الأزمات التي لم تتمكن محافظة دمياط تجاوزها أو إيجاد حلول لها، في وقت يفاجئ الأهالي بتواجدها بين تلال القمامة، وأحيان أخرى يوجه مسئولو مديرية الصحة برميها بأرض فضاء تابعة للمحافظة بناحية قرية "شطا"، الأمر الذي أثار جدلًا واسعًا بين أهالى المحافظة، بينما كان التجاهل والتعتيم الحل الأكثر سيطرة من قِبل مسئولي المديرية بل والمحافظة أيضًا. شكاوى متعددة انهالت على مسئولي المحافظة بسبب كثرة إلقاء مخلفات المستشفيات في بعض الشوارع، قوبلت بوعود كثيرة من جانب مسئولي المحافظة، وخاصة قطاع الصحة الذي تعهد بإنشاء المحارق، والعمل على فرم تلك النفايات، لكن ما تم هو إلقاء هذه النفايات في أرض فضاء بقرية شطا.وألقى المسئولون بالمسئولية على عاتق الشركات الخاصة لنقل النفايات والتخلص منها، لكن شيئًا لم يحدث وباتت المخلفات في الشوارع والأماكن النائية تزداد يومًا بعد الآخر.من جانبه، قال الدكتور رمضان الخطيب وكيل وزارة الصحة بدمياط، إن ما تم تداوله من أنباء عن قيام أحد السائقين بإلقاء النفايات الخطرة بأرض فضاء عار تمامًا عن الصحة، لافتًا إلى أن هناك إجراءات تمت من أجل إنشاء محرقة لتلك النفايات، ويتم العمل الآن على التخلص منها في بعض المفارم.وقال مصدر طبي بمديرية صحة دمياط، إن إدارة العلاج الحر وجهت بتكثيف الرقابة على العيادات الخاصة والمنشآت الطبية لضمان التزامها بتعليمات المديرية بشأن هذا الملف، مشيرًا إلى أن البيروقراطية تقف أمام تنفيذ محرقة دمياط، الأمر الذى جعل الجميع يشعر وأن هناك أزمة حقيقية بهذا الشأن.وقال سائق بمديرية الصحة، صاحب الواقعة الأشهر بإلقائه للنفايات بأرض فضاء بقرية "شطا"، حينما تم تحويله للشئون القانونية، إن الأمر كان بعلم وكيل وزارة الصحة، لافتًا إلى وجود نية لتقديمه كبش فداء.أمر إلقاء النفايات في "شطا" لازال قيد التحقيق، ومشكلة النفايات بدمياط مازالت أزمة تبحث عن حلول وأمام شكاوى الأهالي ووعود المسئولين يبقى الوضع على ما هو عليه، وعلى المتضرر اللجوء إلى المستشفيات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
