ads
ads

وزير الأوقاف يعلق على فتوى "نكاح الزوجة الميتة"

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على أن هناك الكثير من الفتاوي المضللة التي يتم نشرها عن طريق القنوات الفضائية التي من المفترض أن تكون هادفة لنشر التعاليم الصحيح للدين الإسلامي، والابتعاد عن نشر الفتن أو الفتاوي "غير الحقيقة".

جاء ذلك خلال افتتاحه المعسكر السابع لتدريب الأئمة، والذى يعقد بمحافظة الأقصر، بحضور الدكتور محمد بدر، محافظ الأقصر، ولفيف من رجال الدين الإسلامي.

ولفت إلى أن هناك الكثير من الفتاوي التي ظهرت خلال الفترة الماضية والتي آثارت غضبه بشدة، ولعل من أبرزها فتوى إيجاز نكاح الزوجة المتوفية، والتي أعلن عنها الشيخ عبد الباري الزمزمي -رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل- والذي اشتهر بالفتاوى المثيرة للجدل، وقال في فتواه "الدين الإسلامي يبيح ممارسة الجنس على الجثث، بشرط وجود عقد قران بين الطرفين قبل الموت".

ووصف وزير الأوقاف بأن تلك الفتوى تعد بالشيء "الكارثي" وجريمة بحق الدين الإسلامي وتعاليمه، وأن من يقّدم علي فعل ذلك فهو بطبيعة الحال ليس بإنسان، ولا يملك أدني مقدار من الأخلاق والمرءوة.

وأوضح أن تلك النوعية من تلك الفتاوي تدعو إلى إثارة البلبلة والإساءة للدين الإسلامي وللمسلمين، واصفًا تلك الفتوي بـ" الشاذة" والتي تثير الاستياء فكيف لإنسان طبيعي أن يفكر في إقامة جماع مع امرأة متوفى.

وكان الشيخ عبد الباري الزمزمي -رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل- والذي اشتهر بالفتاوى المثيرة للجدل، وقال في فتواه "الدين الإسلامي يبيح ممارسة الجنس على الجثث، بشرط وجود عقد قران بين الطرفين قبل الموت".

واستند الزمزمي في فتواه إلى أن الموت لا يفسخ العلاقة الزوجية، مستشهدا بما ورد في الأثر من أن الزوجين يمكن أن يكونا في الجنة معا، ورفض ما يؤكده بعض علماء الدين من أن الموت يعادل الطلاق، وقال: "لا دليل سواء في القرآن أو في الأحاديث النبوية يؤكد ذلك، معتبرا أن الزواج يبقى قائما حتى بعد الممات".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً