يعد المصيف من أهم الأشياء التي يحرص عليها المصريون، خلال كل عام وذلك للترفيه عن أنفسهم في ظل ضغوط وأعباء الحياة اليومية، وذلك من خلال الجلوس أمام الشواطئ، إلا أن للسلفيين أراء وأشمال أخرى، فيقوم كل فرد منهم باخذ اسرته كاملة والذهاب إلى المصايف ولكن لهم أشكال وأراء أخرى.
الكثيرون يفضلون شواطئ الساحل الشمالى، هكذا أعلنت الدعوة السلفية بالإسكندرية عن تنظيم رحلة رخيصة الثمن للساحل الشمالى وبتكلفة 75 جنيها فقط للفرد، ولكن بشروط وقوانين الدعوة السلفية.ودعا الإعلان إلى قضاء يوم كامل على شاطئ إحدى القرى السياحية بالساحل الشمالى، تحت عنوان: "الرحلة العائلية للساحل الشمالى".وجاء نص الإعلان كالتالى: "تعلن الدعوة السلفية عن قيامها برحلة عائلية للساحل الشمالي يوم الأربعاء سادس يوم العيد وسعر الفرد 75 جنيها على أن يكون التجمع مساء الثلاثاء قبل صلاة الفجر".وتتنسى الدعوة السلفية الدعوات التي يطلقها قادتها ومشايخها للرأي العام، وذلك عندما طلبوا الشعب المصري التقشف وعدم الاختلاط بين الرجال والنساء، لكن الحقيقة كسرت الدعوة السلفية هذه الشروط والقوانين.بينما يقول إسلام المحمدي أحد أعضاء الدعوة السلفية، إن الدعوة تقوم بأنشطة اجتماعية ورحلات ومسابقات، ولا تقتصر على الأمور الدينية.وأوضح في شرحه للرحلات ومصايف السلفية، أن من ضمن الأنشطة تنظيم الرحلات إلى قرى الساحل الشمالى، التى تعتاد الدعوة السلفية تنظيم رحلاتها بها، والتى تتميز بعدم الزحام حتى توفر الخصوصية والأمان وعدم المضايقات للعائلات.وأشار عضو الدعوة السلفية إلى أن الرحلة تبدأ من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وتصل الشاطئ فى وقت مبكر لكى تتمكن السيدات من نزول البحر مدة طويلة حتى شروق الشمس ومن بعدها ينزل الرجال على البحر طول ساعات النهار بصحبة الأطفال حتى المغرب.وتشرط الدعوة السلفية على أعضائها نزول البحر بالملابس الشرعية للرجال وهى البنطال الطويل أو "البرمودة"، والسيدات بالنقاب والجلباب الواسع الفضفاض أسود اللون الذى لا يشف الجسم، وهى الشروط التى لا تقبلها الكثير من شواطئ وقرى الساحل الشمالي التى ترفض دخول المحجبات إلى الشاطئ، مؤكدا أنه من حق أي مواطن الاستمتاع بالشاطئ والنزول للشاطىء بالملابس التي يفضلها.