اعلان

تعليم القليوبية محتاجة تتعلم.. سخرية واستياء بعد كتابة "تابور" بدلا من طابور

مديرية التربية والتعليم بالقليوبية

شهدت صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حالة من السخرية والاستياء، بعد تداول صورة خطاب رسمي به أخطاء إملائية، صادر من إدارة التعليم الثانوي بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية، موجهة إلى مديري الإدارات التعليمية.

ويظهر الخطاب مختوما بختم النسر، وعند تعيين فترة طابور الصباح تم كتابة "تابور" بدلا من الكلمة "طابور"، وفى نهاية الخطاب توقيع مدير الإدارة والمدير العام للإدارة التعليمية فى القليوبية.

وتباينت ردود أفعال رواد مواقع التواصل ما بين السخرية والغضب، حيث قال محمد محسن: "المشكلة مش فى الغلطة الإملائية، المشكلة فعلا فى البهوات اللى ماضيين وخاتمين على التابور"، وقال تامر: "دى مختومة نسر وماضى عليها اتنين مديرين ووكيل المديرية، أكيد ما بيقفوش فى تابور الجمعية ولا تابور العيش ولا أيتها توابير

بينما علق محمد سعودي موجه اول اللغة العربية وتربية إسلامية، قائلا اسألوا أهل الذكر قبل السخرية فالكلمتان صحيحتان فلا تلوموا احد ولوموا جهلكم.

بينما أكد طارق على موجه اول تربية موسيقية في تعليقه على أن "تابور" لغويا صحيحه قائلا: نعم تابور لغويا صح.

أيضا أكد صبري كامل مدير عام بالتربية والتعليم على صحة كتابة كلمة تابور بالتاء قائلا في تعليقه: التابور صح.

فيما قال خليل رشاد حاصل على كلية تربية: كلمة تابور صحيحة وهي كلمة تركية والأصح طابور والاثنين صح وليس بينهما خطأ لغويا.

بينما قال محمد سليم: الكلمة صحيحة وليس هناك خطأ وكلتا الكلمتين صحيحين فمن الممكن أن تكتب بالطاء وممكن أن تكتب بالتاء.

وتسأل ظريف إبراهيم في تعليقه: مين قال أنه خطأ إملائي مكتوبة صحيح هي فعلا تكتب بالتاء وليس طابور معلقا قبل متسخروا اعرفوا الصح.

مجمع اللغة العربية، وبدورنا قمنا بالبحث عن أصل الكلمة ولكي نأكد صحة أحداهما للقارئ بحثنا في مجمع اللغة العربية، فتبين أنا أصل الكلمة تركية؛ ولكن الصحيح على حسب ما أفاد به مجمع اللغة أن الصحيح في الكلمة أن تكتب بالطاء وليس بالتاء فتصبح طابور وليس "تابور".

وعرف المجمع كلمة طابور بأنها تعني الصف من الناس يقف بعضهم وراء بعض، ثم توسع ليشمل المركبات.

وأكد مجمع اللغة العربية أن أصل الكلمة من التركية القديمة "طابقور" ثم اختزلت القاف منها فصارت الطابور؛ موضحا أنها بالطاء يليها فتحة طويلة " ألف مد".

وقد أصل لها الدكتور أحمد سعيد سليمان في كتابه "تأصيل ماورد في تاريخ الجبرتي من الدخيل" القاهرة دار المعارف ص143.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً