أصبح سعر الدولار هو أبرز اهتمامات المواطن المصري خلال الآونة الأخيرة، خاصة بعد قرار تعويم الجنيه الذي سبب عدة أزمات داخل الاقتصاد المصري، بل في معيشة المواطن الذي أصبح في حيرة من أمره بعد ارتفاع الأسعار عقب قرار التعويم، ويعد الدولار هو العملة الشاغلة لجميع العالم وليس مصر فقط، الأمر الذي يجعل أمريكا تتحكم في الاقتصاد العالمي ليس لأنها تمتلك الدولار ولكنها تريد أن تجعله أبرز العملات المؤثرة في الاقتصاد العالمي حتى تمتلك أكبر اقتصاد في العالم.
من جانبه أوضح شريف دمرداش، الخبير الاقتصادي، أن الدولار أصبح يعاني من عدة اضطرابات خلال الفترة الأخيرة بعد انخفاض سعره بصورة تدريجية في البنوك، خاصة بعد تدهور الاقتصاد الأمريكي مؤخرًا عقب تولية "ترامب" لحكم أمريكا مما كان بمثابة نقطة سوداء في تاريخ أمريكا بسبب دخول أمريكا في عدة منازعات مع الدول المجاورة.
وأضاف "دمرداش" أن سعر الدولار يتأثر بسبب النزاعات والحروب التي تقابلها الولايات المتحدة، خاصة بعد نزاعاتها مع كوريا الشمالية والدول المجاورة، مما يضع سعر الدولار واقتصاد أمريكا في مهب الريح.
وأكد "دمرداش" أن نقص المواد الأساسية وارتفاع الأزمات يرفع من أسعار السلع ويقلل من سعر عملة الدولة، كما تتأثر العديد من الدول بالسياسات الأمريكية والأزمات التي تمر بها، لافتًا إلى أن الدولار من المنتظر انخفاضه خلال الفترة المقبلة عقب حدوث تلك الأزمات التي تواجهها الولايات المتحدة.