قصور زمن الملوك.. خرابات للجنس والدعارة والمخدرات.. جوهرة فاروق "بلبيس" شاهد على أيام العز.. وتحفة الشناوى بالمنصورة "بيت الأمة" المنسى (صور)

تكاد لا توجد دولة فى العالم تهمل فى أثارها وتحفها المعمارية والتاريخية كما تقعل مصر، التى تحولت قصورها الرائعة فى الماضى إلى خرابات يسكنها البلطجية والمدمنون وأرباب السوابق، يقترفون فى قاعاتها وساحاتها، كل الموبقات بدءًا من تعاطى المخدرات إلى ممارسة الرذائل.. «أهل مصر» سلطت الضوء من خلال ملف شامل على أهم التحف المعمارية التى دهسها قطار الإهمال والتسيب فى القاهرة والمحافظات المختلفة لعل وعسى أن تجد ضميرًا حيًا ينقذ ما يمكن إنقاذه ويعيدها للحياة مرة أخرى.

ــــ جوهرة فاروق بلبيس.. شاهد على أيام العز

يقع القصر فى مركز بلبيس بالشرقية، ويعد تراثًا أثريًا ومعماريًا فريدًا، وهو مقام على مساحة 33 فدانًا، وكان قد شرع فى بنائه الملك فؤاد الأول عام 1920، واستغرق بناؤه أكثر من 15 شهرًا، وأشرف على بنائه مهندس إندونيسى، وكان يقيم بإيطاليا، وتم إحضار الطوب المستخدم فى البناء من اسطنبول، وبلاط الأرضيات من إيطاليا، ثم استخدم هذا القصر فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، كمخزن للأسلحة والذخيرة ، وفى عهد الرئيس أنور السادات تم ضم القصر إلى وزارة التربية والتعليم وتم استخدامه كمدرسة للتعليم الأساسى بالقرية حتى زلزال 1992 تم بناء مدرسة للقرية وأصبح القصر خاويًا.«أهل مصر» رصدت أهمية القصر التاريخى، والإهمال الذى تعرض له، إذ يقول نبيل عزت، 45 عاماً، أحد أهالى قرية المنشية التابعة لمركز بلبيس: «ياريت زمان يرجع تانى ونعيش زمن الملك فاروق ، عصر ملوك على حق".

وتابع عزت ، أن والده لم يكن لديه عمل سوى الحديث عن عصر الملك وأيام الملك فاروق الجميلة، وكيف كان قصره مبعثًا على البهجة، بالإضافة إلى الحفلات والأضواء، التى لم تكن تتوقف، لافتاً أنه عندما كان صغيرًا كان يسعد جدًا لمجرد أن يرى القصر من بعيد، فلم يكن أحد يستطيع الاقتراب من القصر.واستطرد قائلًا: إن قرية المنشية كان يٌطلق عليها "الفروقية" تيمنًا بالملك فاروق، حيث هو الذى قام ببناء كل شىء بها، كما أنشأ 6 قرى مجاورة لها، فضلًا عن محطة مياه وبنى مستشفى وحديقة كبيرة، بها الورود والأشجار النادرة، وأيضًا مزرعة خيول، ولكن كل هذا أصبح يتوارى خلف جدران متهالكة آيلة للسقوط، لمبنى مهجور تحول لخرابة وأصبحت حديقته مرعى للأغنام لكبر مساحتها، وبعد أن كان القصر ملاذا للملوك .والرؤساء تحول إلى وكر للبلطجية ومتعاطيى المخدرات، وسط غياب تام لأى جهاز أمنى أو تنفيذى.

وأضافت الحاجة فوزية سليمان، 78 عامًا: "ياريت أيام الملك ترجع تانى كانت أحلى أيام، مع أننا كنا فقراء لكن الحياة كانت حلوة، وكان اليوم الذى يأتى الملك فاروق به للقصر، يصبح يوم عيد بالنسبة لنا"، مؤكدة، أنه كان يأتى إلى القصر زوار من أمراء وملوك من خارج مصر.وتابعت الحاجة فوزية، أنها رأت القصر وهو يتحول لخرابة بعدما كانت أصوات الحفالات لا تنقطع منه فى أثتاء قدوم الملك إليه.وقاطعها حسن محمد، 70 عامًا، أن الملك فاروق كان كثير القدوم إلى قصر بلبيس، سواء برفقة الملكة فريدة أو برفقة الحاشية الملكية، للاستمتاع بالجو الربيعى، بحديقة القصر، والاستمتاع بالأزهار والورود بها، بالإضافة إلى أنها قد شهدت الاجتماع الأول بين الملك فاروق وزعماء الدول العربية وقت تأسيس الجامعة العربية، حيث تم توقيع الميثاق من سبعة دول عربية هى "مصر، السعودية، سوريا، لبنان، الأردن، العراق، اليمن". واستطرد قائلًا: إنه على الرغم من أهمية الحديقة وتاريخها العريق مع الملك فاروق، إلا أن الحكومة تغافلت عنها وتركتها لتصبح وكرًا للخارجين عن القانون ومتعاطيى المخدرات، وممارسة أعمال مخالفة للآداب.

ـــ بيت السادات.. تحفة حسن فتحى على شاطئ بحيرة ناصرشيد قصر الرئيس الراحل أنور السادات، خلال حقبة السبعينيات بمنطقة جرف حسين، على ضفاف بحيرة ناصر ليكون مشتى ومقرًا للرئيس خلال زيارته لمحافظة أسوان.يعتبر القصر تحفة معمارية حيث قام بتصميمه شيخ المعماريين حسن فتحى، على الطراز النوبى القديم وقامت بالتنفيذ وزارة الإسكان على مساحة تصل لحوالى 1500 متر، وذلك فى عهد المهندس حسب الله الكفراوى، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الأسبق، ولم يمهل القدر الرئيس السادات أن تطأ قدماه القصر، حيث توفى قبل اكتمال أعمال الإنشاء، وفيما بعد انتقلت تبعية قصر السادات لقطاع القصور الرئاسية.وكان القصر تحت التشطيب النهائى عندما توفى الرئيس السادات، حيث تم تجهيزه بالمرافق الداخلية ويضم القصر مجموعة من الغرف والقباب المستوحاة من النوبة القديمة، وكان يضم بهو القصر نافورة من الفسيفساء ونوافذ أرابيسك والأبواب من الخشب المعشق.

ـــ شاهد على الإهماليقف القصر اليوم شاهدًا على حجم الإهمال الذى تعرض إليه وغياب دور الدولة ووزارة الآثار والمجلس الأعلى للآثار خلال العقود السابقة فى إدراجه ضمن الآثار المصرية التاريخية الخالدة أو لتحويله إلى مزار سياحى، إذ تحول القصر إلى مأوى ومرتع للحيوانات الضالة والثعالب وسكنته الخفافيش والزواحف والعقارب وأصبح بيتًا للاشباح ودخوله مخاطرة غير محسوبة، وذلك بعد نهب وسرقة محتوياته، حيث سرقت أبوابه ونوافذه وتعرضت الأرضيات وجزء منه للتدمير.وكان مطلب بعض الأثريين وخبراء السياحة بأسوان بأن تعيد الدولة قصر السادات إلى دائرة الاهتمام، وأن يتم إدراجه على خريطة السياحة بمحافظة أسوان لتميزه بموقعه الهام على ضفاف بحيرة ناصر، خاصة مع إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخرًا بتحويل أسوان إلى عاصمة للثقافة والاقتصاد الأفريقى.

ـــ كازينو ضباط الحلفاء..«سرايا ستانلى» ينتظر «رصاصة الرحمة» وسط صرخات المجتمع السكندرى لاستغلاله كمورد هام من موارد المحافظة المالية، بعد أن عانى كثيرًا من الإهمال، تحول مبنى "كازينو السرايا" بكوبرى ستانلى، شرق الإسكندرية، والمُدرج ضمن مجلد التراث المعمارى، إلى ذكرى مهملة. ففى الوقت الذى أعلنت فيه القوات البحرية بالإسكندرية الانتهاء من تطوير وترميم واجهة مبنى الكازينو، وذلك بعد تعليمات من الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى زيارة له للمدينة واطلاعه على الحال المتردية التى وصل إليها المبنى، تركت محافظة الإسكندرية المبنى كما هو من الداخل على حالته التى عليها واحتفظت بزجاجات الخمور وبقايا ملابس أطفال الشوارع الذين كانوا يتخذون من المبنى وكرًا للملذات، ولم تكلف أجهزة المحافظة نفسها عناء رفع المخلفات من داخل المبنى التاريخى، ليتحول إلى مجرد واجهة فقط، وما خفى كان أعظم.

ورصدت "أهل مصر" تفاصيل المبنى الأثرى التاريخى من الداخل، والذى يحتوى على 3 طوابق وعدد من القاعات الكبرى، تطل إحداها على كوبرى ستانلى والأخرى متواجدة تحت الأرض، كما رصدت المشهد من الداخل والحالة المتردية التى يشهدها المبنى. وأكد مصدر بمحافظة الإسكندرية، فضل عدم ذكر اسمه، أن المبنى لم يتقدم أحد حتى الآن لاستغلاله أو يقوم بسحب كراسة الشروط، مضيفا لـ"أهل مصر": إن أى مستثمر سيقوم بمعاينة المبنى سيهرب من بشاعة المشهد بداخله والروائح الكريهة.من جانبه قال اللواء أحمد حجازى، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية: إن المحافظة حاولت طرح المبنى للإيجار 3 مرات خلال السنوات الماضية، إلا أنها فشلت بسبب ارتفاع السعر، وتحوله إلى مأوى للبلطجية.وأوضح حجازى، فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أن المبنى تم طرحه للمرة الأولى فى عهد محافظ الإسكندرية الأسبق عادل لبيب، إلا أنها فشلت بسبب ارتفاع السعر، ثم طُرح مرة أخرى فى عهد المحافظ الأسبق هانى المسيرى، وتم سحب 10 كراسات شروط للمزاد، إلا أنها فشلت بسبب إشاعات خرجت لعدم إتمامه، ثم تم طرحه للمرة الثالثة فى عهد المحافظ هانى المسيرى، وتم سحب كراستى شروط، إلا أنها فشلت لعدم طرحه بشكل دولى وفقًا لشروط مجلس الوزراء. وأكد أن الكازينو سيطرح قريبًا للتأجير بنظام حق الانتفاع لمدة 45 سنة، ليصبح منشأة سياحية عالمية، مع الحفاظ على الشكل التراثى له، وذلك من خلال وزارة الإسكان، مشيرًا إلى أن هناك اهتمامًا كبيرًا من جانب رئاسة الوزراء بهذا المشروع.

يذكر أن كازينو السرايا أحد أماكن سهرات الملك فاروق، ومقر لاجتماعات ضباط الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية، وتردد عليه أثرياء المجتمع وأشهر الفنانين والفنانات وكبار المطربين.ــــ تحفة الشناوى بالمنصورة.. «بيت الأمة» المنسىثروة أثرية مهملة ، تركت للأتربة وأصبحت مأوى للحشرات والفئران، لم يفكر أحد فى أن يهتم به، لكونه واحدًا من أفضل القصور الأثرية المتواجدة فى مصر، فيما يهتم به المسؤولون أثناء زيارة الوزراء فقط من أجل التقاط الصور التذكارية بداخله. قصر الشناوى بمدينة المنصورة، التابعة لمحافظة الدقهلية، الذى لم يتبق منه سوى بقايا تاريخ مزدهر، وتركه مسؤولو الآثار منذ عشرات السنوات، دون أن ترميمه أو التفكير فى الاستفادة منه. 

القصرتحفة معمارية بناها محمد بك الشناوى، العضو البارز بمجلس النواب وعضو حزب الوفد عام 1928 بواسطة نخبة متميزة من المهندسين والعمال الإيطاليين، وزار القصر عدد من زعماء من ضمنهم سعد زغلول وكان يسمى وقتها "بيت الأمة ".وأقيم القصر على مساحة 1500 متر ويحيط به سور من الكريتال يتوسطه مدخل كبير، يؤدى إلى القصر عبر الحديقة ويغلب على القصرالطراز الأوروبى وقد حاز على تقدير من إيطاليا كأحسن بناء تم خارج إيطاليا.يتكون القصر من دور أرضى وأول بالإضافة للبدروم، ويتوسط مبنى القصر حديقة تحتوى على أشجار نادرة ومتنوعة ونافورة تراثية تقع بالحديقة الخلفية للقصر.

القصر به طابقان، الأول به صالة استقبال واسعة، زينت حوائطه وجدرانه بالزينات واللوحات الزيتية وبعض الحلى بالجبس، وغرفة مكتب كبيرة، بينما يضم الطابق الثانى، فرفة صالون، وغرف نوم واصل بين الطابقين سلم خشبى عبارة عن "قلبة عريضة" صنع فى إيطاليا بالكامل، وتم شحنه على مصر بأسلوب الفك والتركيب دون الحاجة لدق مسمار واحد.وزارة الآثار قامت بعمل ترميمات للقصر عام 2005 وقام الدكتور خالد العنانى وزير الآثار بزيارته فى العام الماضى، وقام بالبحث مع أعضاء مجلس النواب لتحويله إلى متحف لمحافظة الدقهلية.وأكد عدد من أهالى مدينة المنصورة على أن القصر من الممكن أن يكون سببًا رئيسيًا لينشط السياحة فى مدينة المنصورة، ولكنه تم إهماله من قبل وزارة الآثار ومسؤولى الحى بالمحافظة، مؤكدين أنهم استمعوا كثيرًا لتحويل الأثر إلى متحف أثرى، ولكن دون تنفيذ شىء على الأرض.

ـــ قصر محمد على بالسويس.. هنا نامت الإمبراطورة أوجينىشهد انطلاق العمليات العسكرية المصرية لجزيرة العرب واستضاف حفل افتتاح قناة السويسعلى ساحل كورنيش السويس القديم، يطل قصر محمد على باشا، شاهدًا على عظمة بانيه وعصره الذهبى فى المعمار والنهضة والحداثة، لكن ذلك كان فيما مضى، إذ تبدلت الأوضاع مع تقدم السنين وإهمال متعمد من قبل المسؤولين، ما حول التحفة التاريخية والمعمارية إلى أطلال تنعى بانيها وجدران تنتظر السقوط، وملجأ للخفافقيش والكلاب الضالة والخارجين عن القانون، غير آسفة على تجاهل وعشوائية القائمين على الأمر. شيد محمد على باشا قصره على كورنيش السويس فى عام 1812 وتسبب الإهمال فى إخفاء المعالم الأثرية الموجودة به، ليتحول إلى مأوى للبلطجية والحيوانات الضالة، وشهد القصر إهمالًا منذ 1952 بعدما خصصته الحكومة كاستراحة لمحافظ السويس، ثم تحول لمقر للأحوال المدنية لمديرية أمن السويس، ثم تحول لقصر مجهور محطم النوافذ والأبواب.

-غرفة عملياتيتكون القصر من طابقين وقبة عالية على أفخم طزار على التصميم التركى وكانت أنشئت لتكون مقرا لترسانة البحرية فى مصر، ليقضى فيه محمد على بعض شهور السنة، وكان مقرًا لتخطيط الحملات المصرية فى السودان والحجاز، وأشرف منه على سفر جنود الحملة، بالإضافة إلى أن الباشا قد خصص جانبًا من القصر لإنشاء ثانى أقدم محكمة شرعية فى مصر خلال الحكم العثمانى، والتى تم افتتاحها عام 1868 م، ولا تزال اللوحة الرخامية تحمل تاريخ افتتاح المحكمة وهى معلقة أعلى مبنى القصر إلى الآن.

- بداية الانهيارصدر قرار جمهورى عام 1952 بتحويل ممتلكات العائلة إلى الدولة، كما عاصر القصر الكثير من الصراعات والتدهور بعد أن استولت عليه الحكومة وتحول إلى ديوان عام للمحافظة حتى قيام ثورة 1952م، وعندما صدر قرار جمهورى بتحويل ممتلكات العائلة المالكة إلى الدولة أصبح القصر رسميًا مقرًا لديوان عام محافظة السويس عام 1958 م، وتم تقسيم القصر إلى ثلاثة أقسام ؛ الدور الأرضى لإدارة المرور، وقسم السويس، والمحكمة الشرعية، أما الدور العلوى فتم تخصيصه لقسم السويس والمباحث الجنائية فى عام 1962 م. وبعدها تم نقل مقر المحافظة وكذلك إدارة المرور والمحكمة الشرعية، بعد إنشاء مبنى خاص بها، عام 1982، وتم إنشاء مجمع كبير للمحاكم، وتحول بعدها إلى قصر مهجور محطم النوافذ والأبواب تسكنه الخفافيش والغربان.يقول الدكتور على السويسى، أستاذ التاريخ بجامعة السويس: إن القصر يعانى من إهمال عقب استيلاء الحكومة عليه وتحويله إلى ديوان عام المحافظة عقب ثورة ،52 وعندما صدر قرار جمهورى بتحويل ممتلكات العائلة المالكة إلى دولة. وأضاف الدكتور على السويسى، أن محمد على باشا أمر بتشييد القصر ليكون مقرًا له عند حضوره إلى السويس من أجل الإشراف على عمليات بناء وإعداد الأسطول المصرى، الذى كان يتم تجهيزه بترسانة السويس البحرية ضمن استعدادته لمحاربة الوهابيين فى بلاد شبه جزيرة العرب.يضيف أحمد فهيم، مفتش الآثار الإسلامية بالسويس، أن هناك غرفة علميات عسكرية أسفل القبة داخل القصر كان يجتمع داخلها نجله إبراهيم باشا، لعقد الاجتماعات العسكرية من أجل المعركة وتجهيزها، حيث كانت شبه الجزيرة العربية تابعة للسيادة المصرية والدولة العثمانية وقتها ويقضى على الحركة الوهابية.

-حفل افتتح قناة السويسأوضح فهيم، أن القصر أقيمت فيه مراسم حفل افتتاح قناة السويس، الذى دعا الخديو إسماعيل فيه ملوك وأمراء العالم ومنهم الإمبراطورة أوجينى، زوجة الإمبراطور نابليون الثالث ملك فرنسا، كما أن القصر له أهمية تاريخية باعتباره الأثر الوحيد الكامل والقائم حتى الآن منذ عهد محمد على، حيث يتكون من 74 حجرة ويعد النظام المعمارى الخاص به مقامًا على الطراز التركى.ولفت المعمارى أن القصر يتوسطه صحن محاط بأربعة أجنحة هى الجناح الجنوب الشرقى والجناح الشمال الغربى والجهة البحرية والجهة القبلية، أما القبة الخشبية فتقع فى الجهة الجنوبية الشرقية من القصر، مكسوة بألواح من الرصاص من الخارج، ومن الداخل كانت مزينة برسوم زخارف ورسوم لأشخاص عبارة عن صور لأفراد الأسرة الحاكمة العلوية، أما أرضية القبة فكانت مكسوة بالرخام.نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً