كشفت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية عن وجود أكثر من 475 مجندة من النساء تم إخضاعهن للتدريب العسكري على يد الحوثيين.وقالت الصحيفة إن الجماعة المتمردة استقدمت مدربات من إيران يتبعن الحرس الثوري الإيراني، و من العراق ولبنان يتبعن حزب الله اللبناني لتدريب النساء اليمنيات على مختلف الأسلحة.وأضافت أن الحوثيين كانوا قد استعانوا قبل أشهر بمجندات يمنيات يتبعن القوات الخاصة اليمنية التابعة للحرس الجمهوري، إلا أن الجماعة الانقلابية الحوثية استعانت بهن لاسيما عندما تطورت الأحداث بينهما. - نساء حوثيات في تدريبات سرية في شهر يوليو من العام الحالي ظهرت مجموعة نساء تابعة للميليشيات الحوثية وهن يرافقن مقاتليهم في الجبهات، وهن ما يعرفن "بالزينبيات" وهو أمر يحدث لأول مرة في تاريخ الصراعات العسكرية اليمنية. حيث زارت مجموعة من نساء الحوثيين أو ما أصبحت تعرف باسم "الزينبيات" جبهات قتال الميليشيا ونشرت وسائل إعلام حوثية صورا للمقاتلات الحوثيات وهن يحملن الأسلحة في إشارة على استعدادهن للقتال في الجبهات ما أثار سخرية ودهشة قطاع واسع من رواد المنصات الاجتماعية. ويرى ناشطون أن استعانة الحوثيين بالنساء تكشف بوضوح حالة الضعف الكبير الذي ينتاب صفوف جماعة المتمردين ومدى الاستنزاف الكبير في صفوف مقاتليها، وهو ما دفع قياداتها إلى البدء في محاولة إدخال الجانب النسائي للجماعة في أتون المعركة المستعرة منذ ما يقارب سنتين ونصف. وكانت الجماعة المتمردة قد كشفت النقاب في وقت سابق عن دورات أقامتها للقطاع النسائي لها، تلقت فيها تدريبات مكثفة في السلاح الناري وتم نشر صور عن فعالية تخرج تلك الفتيات برعاية وزير الشباب والرياضة بحكومة الانقلابيين الحوثي حسن زيد. -مهمة الزينبيات تجسيد للشحن الطائفيفي التاسع من يونيو 20177 اعتدت ما يسمى بـ"الزينبيات" على وقفة احتجاجية، نفذتها رابطة أمهات المختطفين بمناسبة مرور عام على اختطاف أبنائهن الصحفيين من قبل الميليشيا الحوثية وقوات صالح. -من هن الزينبيات في اليمنفي اليمن بدأ نشاطهن قبل سقوط العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014 وتركزن في معاقل الزيدية في اليمن لكنه برز بشكل أكبر بعد سقوط العاصمة وسيطرة ميليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة، وتظهر "الزينبيات" في اليمن باللباس الذي تتميز به المرأة اليمنية" البالطو مع النقاب أو اللثام"، ويرددن الصرخة ويرفعن شعارات ميليشيا الحوثي ولا ينتمين إلى الشرطة النسائية. واسم "الزينبيات" هو نسبة إلى زينب بنت الحسين كونها كانت مع الحسين في حادثة كربلاء وهناك من ينسب التسمية إلى زينب بنت الرسول، وآخرون إلى زينب ابنة علي، وهن براء منهن.
كتب : سها صلاح