أكد وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن بلاده تدرس مسألة إغلاق سفارتها لدى كوبا، عقب تعرض صحة عدد من موظفيها لـ"تأثير خارجي"، لم يتم تحديد مصدره.
وقال تيلرسون في تعقيب على سؤال مراسل قناة "سي بي أس" حول دعوة عدد من أعضاء مجلس الشيوخ إلى إغلاق السفارة في هافانا: "نحن ندرس الأمر.. هذا أمر جدي للغاية.. خصوصًا بعد تعرض عدد من الموظفين لهجمات صوتية مجهولة المصدر.. الأمر الآن تحت الدراسة".
يذكر أن المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، أعلنت في مؤتمر صحفي عقدته أن 16 من موظفي سفارة الولايات المتحدة في هافانا تعرضوا "لهجمات صوتية" مما تسبب في إصابتهم بـ"إرتجاج في المخ"، وأن الخارجية تتابع المسألة بجدية.
وأشارت نويرت، إلى أنهم تلقوا علاجا في كل من الولايات المتحدة وكوبا، مبينة أن الهجمات حصلت أواخر العام الماضي.
وفي بداية شهر أغسطس الماضي نشرت وسائل إعلام أمريكية تقارير قالت فيها، نقلا عن تصريحات مسؤولين في الولايات المتحدة، إن مصدر إصابة موظفي السفارة هو تأثير صوتي.