أكد اللواء أشرف عطية، مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة، إن الإدارة من أقدم الإدارات التابعة لهيئة التنظيم والإدارة للقوات المسلحة، ومهمتها هى تنفيذ خطة التجنيد والتطوع واختيار أفضل العناصر من القوى البشرية "مجندين ــ متطوعين".
وتابع عطية خلال حواره لبرنامج "درع الوطن" الذي يذاع على قناة "العاصمة" الفضائية، موضحًا أن الإدارة منوطة بالعديد من المهام منها، تنفيذ توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة فيما يخص التجنيد والتطوع وتنفيذ خطة التعبئة، ونشر الوعي التجنيدي والتطوعي بين المواطنين طبقا لخطة إعلامية متكاملة وبصفة دورية، وحل المشكلات التجنيدية لجميع المواطنين سواء داخل مصر أو خارج مصر وإصدار قرارات الإعفاء والتأجيل والاستثناء واستخراج شهادات المعاملة التجنيدية لهم والمتابعة المستمرة مع مناطق التجنيد والتعبئة المنتشرة على مستوى الجمهورية.
وأوضح مدير إدارة التجنيد والتعبئة، أن إدارة التجنيد والتعبئة قامت فى الآونة الأخيرة بتطوير إجراءات الكشف الطبى على شباب التجنيد لتقليل تسرب الشبان غير اللائقين طبيًا إلى صفوف القوات المسلحة، حيث يتم حاليًا اتباع إجراءات فى الكشف الطبي على الشباب عند حضورهم أول مرة للتسجيل بمناطق التجنيد والتعبئة منها، التلقين الطبى عن الأمراض الشائعة وأمراض عدم اللياقة والتأكد من عدم وجود مشاكل طبية، والكشف الطبى المبدئى ويقوم به الأطباء المجندين، وذلك بإجراء فحص طبى عام للشباب من حيث "قياس الضغط، قوة الإبصار، نبض القلب، جس البطن، فحص شرجى وتناسلى".
وأضاف عطية، أنه يتم إجراء فحص طبى ظاهرى على المتقدمين للتجنيد بواسطة الأطباء المجندين تحت إشراف الأطباء المتخصصين والعاملين والتأكد من خلوهم من أي أمراض أو عاهات ظاهرية، ثم إجراء كشف طبى تخصصى فى العيادات، ويتم تجميع من له شكوى طبية أو ملحوظة طبية سبق تدوينها أثناء الكشف الطبى "المبدئى – الظاهرى" ويتم تصنيفهم إلى التخصصات الطبية المختلفة "عظام – أنف وأذن وحنجرة – جراحة – باطنة – رمد – جلدية" فى كل عيادة تخصصية لإجراء الكشف الطبى الدقيق بواسطة الأطباء المتخصصين شخصيا وتدوين قرار اللياقة الطبية فى كارت الفحص الطبى للشباب.
كما أشار مدير إدارة التجنيد والتعبئة العامة، إلى أنه يتم إجراء مناظرة طبية للشبان بعد إعلان الإرجاء بواسطة المجلس الطبى العسكرى بمناطق التجنيد لتأكيد قرار اللياقة الطبية للشبان لتقديم شكواهم الطبية، وإجراء مناظرة طبية للشباب أثناء الترحيل بمناطق التجنيد ولتأكيد قرار اللياقة الطبية للشبان وعرض بعض الحالات على اللجنة الطبية العليا للتقرير بلياقتهم الطبية لأداء الخدمة العسكرية من عدمه.
وعن الخدمات التى تقدمها المنطقة التجنيدية، أكد اللواء أشرف عطية، أنها تتضمن استخراج تصاريح وأذون السفر للخارج للشبان الحاصلين على إعفاء مؤقت أو استثناء مؤقت أو تحت الطلب ولمن أدى الخدمة العسكرية وما زال فى خدمة الاحتياط، بالإضافة لدفع لجان عسكرية مشتركة لتسوية المواقف التجنيدية لأبناء المحافظات النائية "شمال سيناء، جنوب سيناء، مرسى مطروح، حلايب، شلاتين، أبورماد، وادى العلاقى"، وتسليمهم شهادات المعاملة التجنيدية فى أماكن تواجدهم بدون مقابل مادى.
وأشار، إلى أنه يتم التأكيد المستمر على حسن الاستقبال والمعاملة الجيدة لشبان التجنيد عند حضورهم للتسجيل والكشف الطبى داخل مناطق التجنيد والتعبئة ونقل صورة حضارية عن القوات المسلحة لزيادة الانتماء الوطنى والإقبال على الخدمة العسكرية، كما يتم عرض أفلام تسجيلية بصالة الاستقبال لإبراز دور القوات المسلحة فى الدفاع عن أرض الوطن لزيادة الانتماء الوطنى ورفع الروح المعنوية لشباب التجنيد، وكذلك إلقاء كلمة معنوية أثناء حضورهم بالمنطقة تتضمن دور القوات المسلحة فى خدمة الوطن بالإضافة للتأكيد على الانضباط العسكرى للشبان داخل وخارج القوات المسلحة.
وعن التيسير على المصريين المقيمين بالخارج ممن يستحقون الإعفاء المؤقت والنهائى طبقا لأحكام القانون رقم 127 لسنة 1980، قال مدير إدارة التجنيد والتعبئة العامة بالقوات المسلحة، إنه يتم إرسال المستندات المؤيدة لحقهم فى الإعفاء أو الاستثناء مرفقة بكشف عائلة محرر على النموذج "1 جند" معتمد من القنصلية إلى إدارة التجنيد والتعبئة لاستخراج شهادة المعاملة التجنيدية وإرسالها إلى القنصلية وتسليمها إليهم بدون مقابل مادى، كذلك تيسير إجراءات تأجيل التجنيد للطلبة الدراسين خارج مصر والذين تم تضعهم تحت الإشراف العلمى للإدارة العامة للبعثات وذلك بالتقرير بتأجيل تجنيدهم من مجمع خدمة المواطنين بإدارة التجنيد والتعبئة للتيسير عليهم وتوفيرا للجهد والنفقات بدلا من انتقالهم لمسافات بعيدة بمناطق التجنيد المختلفة.
وحول مشاركة القوات المسلحة في علاج المصابين بفيرس سي، أكد مدير إدارة التجنيد، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي طالب من القائد الأعلي للقوات المسلحة بمشاركة القوات المسلحة في منظومة علاج المصريين، وعلى الفور، قامت القوات المسلحة بتنفيذ التكليف، وقامت بتنفيذ ذلك عن طريق الكشف على الشباب المتقدم للتجنيد، وإذا ثبت إصابة المتقدم للتجنيد بفيروس سي، يتم معالجته حتي يتم شفاؤه.