هواوي الذكية تتغلب علي غيرها من الأجهزة

قام قاموس كامبريدج الذي يختص بتفسير المصطلحات بلغات مختلفة تفسيرا مبسطا لكلمة ذكاء، فعرف كلمة الذكاء: هو القدرة على الفهم، التعلم، إطلاق الأحكام، وأن يكون لك آراء.

هواوي استطاعت أن تعبر كل معاني الذكاء، وتجعل لنفسها لون ذكاء خاصا، وكعادتها، اقتحمت مجالا جديدا ما يزال يخضع عالميا للتطوير والبحث، الذكاء الصناعي، هو ببساطة تحويل المنتجات التقنية إلى منتجات قابلة للتطوير الذاتي والتفاعل التلقائي مع المستخدم، وتقديم خدمات مبنية على تحليل التصرفات، الخيارات، والعادات العامة.

في هذا المجال لم تكتف هواوي بتطوير تقنية الذكاء الصناعي، وإنما قررت تطبيقها على أجهزة الهواتف الذكية، لتكون أقرب إلى روبوت أو مساعد شخصي، وتخرج من كونها جهازا ذكيا يعمل على تنفيذ الأوامر وتطبيقها.

Kirin 970، أول منصة حوسبة بالذكاء الصناعي في العالم، تحفة تقنية ستغير حتما المفاهيم الخاصة بالتقنية ككل. في مساحة 1سم فقط من Kirin 970، ستجد ما يزيد على الـ5.5 مليار ترانسيستور، يزيد من فعالية الأداء بأشواط كثيرة.

ستعمل منصة الذكاء الصناعي الجديدة من هواوي على تحسين العديد من الوظائف الداخلية للأجهزة، مثل قدرتها الهائلة على تحسين عمل الكاميرا، من حيث التصوير في ظروف الإضاءة المعاكسة، سرعة الالتقاط التي تجنب المستخدم خسارة اللقطات اللحظية، وليس آخرا إلغاء مفهوم الصور المشوشة، فنسبة الوضوح ستزيد بأضعاف بفضل زيادة سرعة الالتقاط ودمجها مع ثبات مبهر للصور.

تفعيل الوظائف المتعددة للأجهزة أو بكلمة أخرى “الأداء”، ستصل نسبة التحسن فيها إلى 25 ضعفا على الأقل، أما الكفاءة فلن تقل نسبة التحسن فيها عن الـ50 ضعفا.

خاصية أخرى مميزة لشريحة الذكاء الصناعي Kirin 970، وهي الحجم الذي يصغر المعالجات الأخرى بنسبة تصل إلى النصف، مما يمنح المنتجات المزيد من اسغلال المساحات الدقيقة، لتحسين جوانب أخرى منها.

ستعمل تقنية هواوي الجديدة على تقليل نسبة استهلاك الطاقة بشكل كبير، على سبيل المثال لن يستهلك التعرف على 100 صورة 0.19% من البطارية، وهي نسبة خارقة مقارنة بما تستهلكه المعالجات التقليدية عند أداء نفس الوظيفة.

وفي اختبار بسيط، تمثل في التعرف على 200 صورة في الدقيقة، تغلبت هواوي على الشركتين الأكثر منافسة، سامسونج بفئة Galaxy S8 وايفون بفئة 7Plus، بتحقيق سرعة وصلت إلى 5 أضعاف.

باختصار، أصبحت الصفة العامة لتقنيات هواوي هي الذكاء المطلق، والتطوير المستمر، فلا تؤمن الشركة بحدود المنطق، ولا تتوقف عند حاجز المستحيل، متخذة من الخيال العلمي قدوة. فكانت السيارات يوما ما خيالا علميا، والطائرات أبعد من ذلك، وبما أن الإنسان أصل الذكاء، تغلب على الفكرة الخيالية المتمثلة في ركوب الريح للوصول بأسرع ما يكون إلى أقصى الأرض، ووصل إلى القمر، والكواكب البعيدة، كذلك في هواوي.

تحويل كلمة الذكاء إلى الذكاء الخارق لن تستغرق من المستهلك لإدراكها سوى التجربة والاقتناء، وبالنسبة لهواوي، استغرق الموضوع أكثر من 10 سنوات حتى اللحظة، وسيظل مستمرا حتى وصول الذكاء الصناعي إلى مرحلة الإرضاء التام، لتتعرف منتجاتها حتى على الوضع النفسي للمستخدم، وتقديم الخيارات الدقيقة التي تغطي كل ما يتعلق بمستخدمها الذي سيطلق عليه يوما ما “السيد”.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
أبرزهم القرضاوي ووجدي غنيم.. أسماء المرفوعين من قوائم الإرهاب بعد قرار النائب العام (قائمة كاملة)