قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين الجديد العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تكليفه من جانب الدكتور خالد العناني، وزير الدولة لشئون الآثار، بمنصب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، يعد مسئولية كبيرة، وتكليلًا لمجهوداته خلال السنوات الماضية.
أشار وزيري في تصريحات صحفية له، إلى أنه سوف يسعى لاستكمال مسيرة الدكتور مصطفى أمين، الأمين السابق للمجلس الأعلى للأثار، والمضي قدمًا على خطواته، وتتبع خطته التي كان وضعها أثناء تواجده بذلك المنصب.
وأضاف أنه لولا جهود العاملين بمنطقة آثار مصر العليا بدءًا، من عمال الحفر إلى المفتشين وغيرهم من العاملين بمنطقة آثار مصر العليا، فما كان وصل لهذا المنصب.
ووجه الشكر للدكتور خالد العناني، وزير الآثار علي ثقته واختياره لهذا المنصب، وكذلك للعاملين بالآثار بمنطقة جنوب مصر.
وكان الدكتور خالد العناني وزير الآثار، أصدر قرارا بانتداب كل من الدكتور مصطفى أمين، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار للعمل مساعدا له للشئون الفنية، والدكتور مصطفى وزيري مدير عام آثار الأقصر أمينا عام للمجلس الأعلى للآثار.
وجاء قرار تولي مصطفى وزيري منصب الأمين العام لما له من باع طويل ودراية كاملة بمجال العمل الأثري، حيث بدأ حياته العملية كمفتش آثار بمنطقة آثار الهرم ثم تدرج في العديد من المناصب منها مدير عام متحف الأقصر، ومدير آثار منطقة وادي الملوك والبر الغربي، ومدير عام آثار قنا والأقصر، ونال درجة الدكتوراه عام 2014 من جامعة سوهاج تحت عنوان "رمزية تصوير الحيوانات والنباتات والطيور في جبانة غرب طيبة.. دراسة تحليلية".